اربعيني يغتصب طفلة 7 سنوات طلبت منه شرب الماء.. ونهايته حبل المشنقة

أسدلت محكمة أردنية الستار على قضية هزّت الشارع الأردني تمثلت بقيام رجل أربعيني باغتصاب طالبة مدرسة، طلبت منه أن يسقيها الماء لشعورها بالظمأ عند عودتها من مدرستها.

وجرمت محكمة الجنايات الكبرى المتهم بجناية الاغتصاب الواقع على طفلة عمرها اقل من 15 سنة .

ووقعت الحادثة في شهر ايلول عام ٢٠١٨ في إحدى مناطق الشونة.

وفي التفاصيل، شعرت المجني عليها الطفلة 7 سنوات، بالعطش، أثناء عودتها من مدرستها وسيرها في الشارع العام متوجهة الى منزل ذويها وبرفقتها طفلة أخرى.

خلال ذلك، شاهدت الطفلة المتهم الذي كان يترصدها ويتبعها وببراءة الأطفال وعفويتها طلبت منه الماء، عندها أيقن بأن الفرصة قد سنحت له لإشباع رغباته ونزواته الحيوانية .

واقتاد المتهم المجني عليها عنوة الى منزله مستغلا براءتها وحداثة سنها ولم تكن تعلم أنها ذاهبة الى فض شرفها على يد ذئب بشري استباح الأعراض.

وهناك قام الجاني بضرب الطفلة، على أنحاء مختلفة من جسدها وصفعها على وجهها لإخضاعها وترويعها وإضعاف مقاومتها.وفق “رؤيا”

وتحت وطأة ضرب العنف والشدة والظروف التي أحاط المجني عليها بها التي من شأنها ان تعطل مقاومتها تمكن من اغتصابها متجردا بذلك من آدميته ومن كافة القيم الدينية والأخلاقية .

وافاد قرار المحكلمة ان المجني عليها أصيبت بالذهول وأخذت تتوسل اليه بتركها وتحاول ثنيه عن أفعاله الجرمية إلا انه أبى وبعد ان أنهى فعلته التي يندى لها الجبين لم يشعر بالندم والخزي بل قام بتهديد المجني عليها في حال أبلغت ذويها بالأمر .

ووصف قرار المحكمة حال المجني عليها التي سارت في الشوارع العامة هائمة على وجهها وجلست بجانب المسجد وكانت تجهش بالبكاء وتترنح من شدة الألم عندما صادفها شاهد صادف تواجده في المكان واصطحبها الى منزل ذويها حيث أبلغت المجني عليها والدتها بفعل الاعتداء الجنسي الواقع عليها.

وقالت محكمة التمييز في قرارها “ان الحكم الصادر بحق المتهم جاء مستوفيا لشروطه القانونية واقعة وتسبيبا وعقوبة ولا يشوبه أي عيب من العيوب التي تستدعي نقضه

المصدر:وطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.