مسلسل “النهاية” يجسد انتهاء العالم وتحوله إلى صحراء.. والجمهور: “محدش فاهم حاجة”! (صور وفيديو)

لم يتوقف مسلسل “النهاية” عن إثارة الجدل وتشويق الجمهور حتى بعد عرض الحلقة 30 والأخيرة، مساء أمس السبت، حيث تصدر العمل اهتمامات رواد السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية.

الحلقة الأخيرة من المسلسل شهدت مواجهة بين الروبوت زين “يوسف الشريف” والريس عزيز “عمرو عبد الجليل” حول البقاء والفناء، حيث يطلب الروبوت من الريس عزيز تعاونهما معا ويصارعان بعضهما البعض.

على الجانب الآخر، يدور حوار بين إياد نصار وسوسن بدر حول الأبدية ويترك الأول الواحة ويصعد عبر مركبة فضائية مع “السيد مؤنس” ويطلق من خلالها صاروخًا يدمر الأرض ويحولها إلى صحراء.

والمفاجأة في المسلسل، تتمثل في مرور 25 عامًا على إطلاق الصاروخ المدمر، ليظهر شخصان يسيران في الصحراء أحدهما مصطفى خاطر ويبحثان عن الطعام حتى يجدان الصاروخ الذي خرج من تكتل الواحة.

وعثر مصطفى خاطر وصديقه على تابوت بداخله المهندس زين، الذي ظل محبوسًا به طوال 25 عامًا، والغريب في الأمر أن شكله لم يتغير تمامًا.

وفي المشهد الأخير من المسلسل، قابل “المهندس زين” الطفلة “ريناد” التي كان يعلمها، وقد أصبحت فتاة كبيرة، وينتهى المسلسل على ذلك.

وانهالت ردود الفعل الغاضبة عبر “تويتر”، على أحداث الحلقة الأخيرة، وأشار كثيرون إلى أنهم لم يفهموا شيئًا من تلك النهاية الغريبة للأحداث التي تابعوها على مدار 30 حلقة.
وسخر متابعون من أحداث الحلقة 30، فعلق أحدهم: “مسيو يوسف إنت نسيت تفهمنا المسلسل”، وقال آخر: “جرب تتابع مسلسل ٣٠ حلقة ومتفهمش منو حاجه وشوف نفسك هتتعصب وله مش هتتعصب”.

فيما أشار آخر إلى أنه ينتظر الجزء الثاني من المسلسل، فعلق قائلًا: “نستني بقيت العظمة السنة الجاية”.

يذكر أن مسلسل “النهاية” فكرة يوسف الشريف وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي ويشارك في بطولته عمرو عبد الجليل وأحمد وفيق وسهر الصايغ وناهد السباعي ومحمود الليثي وسوسن بدر وسارة عادل وزكي فطين عبد الوهاب ومحمد جمعة، وعدد آخر من الفنانين.
وتدور أحداث المسلسل في عام 2120 حول مهندس يحاول مقاومة سيطرة التكنولوجيا على حياة البشر، لكن محاولاته تقوده إلى مواجهات خطيرة، خاصة مع ظهور إنسان آلي مستنسخ منه.