رسالة قوية من الرئاسة التركية للدول الداعمة لحفتر في ليبيا

وجهت تركيا رسالة قوية للدول الداعمة لخليفة حفتر الانقلابي في ليبيا.

وقال ابراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية إن كل من دعموا خليفة حفتر بمن فيهم فرنسا يقفون بالاتجاه الخاطئ.

وأشار الى ان الوضع في ليبيا ما زال هشا، مشيرا الى ان حفتر الذي صعّد العنف في ليبيا وتسبب بالمزيد من الآلام فيها بدعم خارجي، ليس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.

وأضاف قالن: لقد حان الوقت كي يدرك داعمو حفتر، بأن الأخير ليس بشريك موثوق في ليبيا، مشيرا الى ان حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، تتصرف بمسؤولية وتعاون مع المجتمع الدولي.

واكد ان الحل العسكري ليس مجديا في ليبيا ، منوها الى أن حكومة الوفاق أكدت عدة مرات رغبتها في الحل السياسي.

وأكد قالن على ضرورة إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأراضي الليبية، ولا يكتفي بجزء منها فقط.

وأردف: “ما تقوم به حكومة الوفاق حالياً، هي الدفاع عن العاصمة طرابلس ضد اعتداءات حفتر، وهي تمتلك الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها”.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.