ترمب يهاجم تويتر مجددا.. هل اشتعلت الحرب؟

هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من جديد شركة “تويتر” متهما إياه بـ “عدم فعل شيء” حيال أكاذيب الصين والحزب الديمقراطي.

وقال ترامب في تغريدة: إن تويتر لا يفعل شيئا حيال كل الأكاذيب والبربوغندا التي تنشرها الصين وأيضا الحزب الديمقراطي اليساري الراديكالي.

وأضاف: هم (في إشارة إلى منصات التواصل الاجتماعي) استهدفوا الجمهوريين والمحافظين ورئيس الولايات المتحدة.

كما دعا إلى إلغاء المادة 230 من قبل الكونغرس، قائلا إنها إلى حين ذلك ستخضع للتعديل.

وتحمي تلك المادة شركات التواصل الاجتماعي من مسؤولية المحتوى الذي ينشره مستخدموها.

ومساء أمس الخميس، وقع ترامب أمرا تنفيذيا ينزع عن مواقع التواصل الاجتماعي، الحماية القانونية من المقاضاة التي تتمتع بها حاليا، متهما إياها بالتحيز التحريري.

وبموجب المادة 230 من قانون آداب الاتصالات الصادرة عام 1996 والتي يريد ترامب إلغاءها او تعديلها، فإن شركات التواصل الاجتماعي ليست مسؤولة عن المحتوى أو التعليقات التي ينشرها المستخدمون على منصاتها.

ويعود أصل معركة ترامب مع تويتر إلى قيام الأخيرة، بوسم تغريدتين لترامب على أنهما “مضللتين”، ما دفع الرئيس بشن هجوم على الموقع.

وقال الرئيس الأمريكي في إحدى تغريدتيه، إن بطاقات الاقتراع بالبريد ستكون “احتيالية إلى حد كبير” وستؤدي إلى “انتخابات مزورة”.

وأقدم الموقع على وسم تغريدتي ترامب بعبارة “تحققوا من الوقائع”، وتحذير متابعي الرئيس الأمريكي، في سابقة هي الأولى من نوعها، من أن هاتين التغريدتين تتضمنان معلومات قد تكون مضللة بشأن عملية التصويت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.