كويتية “متحولة” تكشف تفاصيل صادمة عن ما حدث لها داخل سجن الرجال

لمن يهاجم المثليين من الجنسين ويتهمهم بانهم لادين ولا خلق ولا شرف لهم اقول : هل اخترت انت ميولك ام هم اختاروا ميولهم ؟ هل تتمنن على غيرك بشيئ ليس لك به فضل ؟ انت كبرت وميولك سوي تتمتع به ولا تستحي منه ولم تبذل في ذلك ادنى جهد،وغيرك يقوم الليل ويدعو ربه ان يجعله سويا وان لا يخزيه،يبكي ويدعو ويصبر ويتعب نفسيا ليصل الى ادنى ماعندك انت وهو الشهوة السوية والميول السوي فايهما بظنك يستحق التعاطف معه؟ كم من سوي الميول لم يدخر جهدا في الحرام والزنى رغم ان الشرع اباح له ما يحبه هو بالزواج ويتفاخر به امام اهله وناسه بل والشرع الحنيف يأجره على ذلك ، لكنه اختار الحرام والتنقل كل يوم مع عشيق/ة … كم من مبتلى يستر نفسه ويصلي ويجاهد نفسه والشيطان بل ويعلّم الناس القران والعقيدة ويدعو الله ان يوصله للحدود الدنيا التي عند غيره و التي لم يبذلوا بها جهدا ولا لهم فيها فضل بل كبروا ووجدوا انفسهم اسوياء ! وكم من سوي -بزعمه – لايصلي ولا يخاف الله ولا يشكر نعمه بل يكذب ويسرق وينافق ، ايهما بظنك يستحق العقوبة وايهما نرجوا من الاه له الستر والمعافاة ، ماذا لو ان الله سبحانه ابتلاكم بما ابتلى به غيركم … هل ستصبرون ؟ تصبرون على شهوة ؟هذه ليست قميصا وتترك لبسه وليست دخانا فتقلع عنه وليست تشوه خلقي فتجري له عملية .. ياناس هذه ميول عاطفة وجنس … تخيل نفسك ان يقال لك لا تاتي شهوتك لا بزواج ولا بزنى ولا غيره وعش عمرك متكتما تخنق رغباتك لا بفعل ولا بقول و لا يحق لك اصلا ان تختلس النظر الى من اعجبك بل و يجب عليك ان تختلط بمن تهواه في العمل ومكان العبادة بدون ان يخفق قلبك وتهتز مشاعرك .. هل يمكنك هذا ؟ اتحداكم .. والله لن تصبروا لا والذي بعث محمدا بالحق . فكيف تطلب من غيرك المستحيل ومن جعلك قواما على هؤلاء تحاسبهم وتحكم عليهم ؟ الم تقرا الحديث الشريف : اذا ابتليتم فاستتروا .. لا تنسى انك تتفاخر بزواجك الذي هو مخلصه انك تاتي شهوتك وغيرك يخفي ويفعل الطاعات ويتحمل الاذى ويكتم ويصبر على جمر في احشائه طالبا من الله ان يغفر له ما تفعله انت علنا وتحصل على الاجر عليه .. فاتقوا الله و لا تنصبوا انفسكم قضاة وجلادين وانتم لعلكم ماوصلتم عُشر استغفار بعض هؤلاء ولا دعائهم ولا ألم يسكنهم . انما الحساب لمن بيده الامر والنهي لمن جاهر بما يغضب الله سبحانه للحديث الشريف : كل امتي معافى الا المجاهرون .
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عندك يا الله .

مادام معاه عضو ذكري وخصيتان حتى لو واحدة يعتبر راجل، ويعامل معاملة الذكر في القانون، لكن انتشر بعضهم من يدعي الانوثة ويعمل تجميل في الصدر والوجه ولديه عضو ذكري و فعال الله يكفينا البلاء لرغبات وميول في نفسه، انصح بإعادة تأهيلهم والوقوف بجزم معاهم من اهليهم والمجتمع، كم حالة كانت واحنا طلاب في الجامعة. نهايتهم كانت الفشل والضياع والمرض.

والله يا مهاجر انت وامثالك تستاهلون الحرق وكل من يبرر الزباله هذيل الله ياخذكم وياخذهم