اردوغان يعاقب داوود اوغلو بالقانون ويغلق جامعة اسطنبول شهير

ذكرت وسائل إعلام محلية ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد وقع قرارا يقضي بإغلاق جامعة اسطنبول شهير .

واضافت التقارير، وفق ترجمة تركيا الان ان القرار تم نشره في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء.

وجاء في نص القرار انه تم إغلاق جامعة “إسطنبول شهير” ونقل إدارتها إلى جامعة مرمرة، إثر دعاوى قضائية تواجهها الجامعة على خلفية الأرض التي بنيت عليها.

واضافت التقارير ان غرفة المهندسين المعماريين الأتراك عدة دعاوى قضائية بشأن نقل أرض تابعة للدولة إلى الجامعة، ثم عرضتها الجامعة كرهن.

وتابعت: “ثم حصلت على قرض من  خلق بنك بمبلغ 300 مليون ليرة تركية لبناء حرمها الجامعي، لكن مجلس الدولة أوقف الضمانات الائتمانية للجامعة ووضع يده على أصولها في جميع البنوك.

وأشارت إلى انه بعد رفض الجامعة قرار الحجز على أموالها، قال بنك “Halk”، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، إن الجامعة تأخرت في تسديد ديونها، وإنه أبلغ الجامعة، في 3 نيسان عام 2019، بتأخر سداد أصل القرض مع الفوائد، لكنها لم تتابع الموضوع.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث في اجتماع سابق عن القضية وقال: ” قمت بتخصيص الجامعة عندما كنت رئيسًا للوزراء، وعندما وصل داوود أوغلو لرئاسة الوزراء نقل ملكية الأرض إلى جامعة اسطنبول شهير، وهو الذي لم يحصل أبدًا في تركيا”.
واتهم أردوغان القائمين على الجامعة بأنهم “حاولوا الاحتيال على البنك (Halk Bank). طلبوا قروضًا من البنك وقام البنك بمنحها، لكنهم لا يقومون بالسداد كما هو متفق عليه. الديون المتراكمة على الجامعة 417 مليون ليرة تركية”.
بدوره، رفض رئيس الوزاء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، اتهامات الرئيس التركي، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.
وقال داوود أوغلو، “أطالب البرلمان التركي بالكشف عن أملاك جميع رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء وجميع مديري مؤسسات الدولة”.
وكان داوود أوغلو قد صرح في وقت سابق أن قرار وهب الأرض للجامعة كان المخرج القانوني الوحيد الذي يمكن اتخاذه في ذلك الحين، مشددا على أنه ما كان قانونيا بالأمس لا يصبح مخالفا للقانون عند الاختلاف بالآراء السياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.