الجيش الأذربيجاني يتأهب لمواجهة الهجمات الأرمينية

تستمر حالة التوتر على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، على الرغم من توقف الصراعات الجارية.

وحاول الجيش الأرميني ما بين 12-16 يوليو، مهاجمة إحدى مواقع الجيش الأذربيجاني على الحدود، وذلك في محاولة للاستيلاء على المرتفعات الاستراتيجية في المنطقة.

وفي سياق متصل يواصل الجنود الأذربيجانيين، الذين يحرسون الحدود مع أرمينيا حالة التأهب والاستعداد، للرد على أي اعتداء محتمل.

كما يراقب الجيش الأذربيجاني بشكل دقيق كل التحركات التي يقوم بها الجيش الأرمني على الجانب الآخر، وذلك لصد أي اعتداء محتمل.

وفي السياق ذاته نجح الجيش الأذربيجاني مؤخرًا من صد الكثير من الهجمات والاعتداءات للجيش الأرمني.

معنويات عالية في الجيش

وعلى ذات الصعيد يقوم الجنود الأذربيجانيون الذين يراقبون الحدود باستخدام أسلحة وأدوات مراقبة حديثة، بنقل أي تحرك ولو كان صغيرًا إلى القيادات.

كما تبدو أن استعدادات ومعنويات عناصر الجيش الأذربيجاني عالية جدًا.

حيث إنه لا توجد أي مشاكل بشأن المعدات والإمدادات، فكل شيء مجهز تمامًا لمواجهة أي عدوان محتمل.

لا يمكنهم التقدم ولو خطوة واحدة

من جانبه أوضح النقيب “بيناه ماسييف”، أحد الضباط الأذربيجانيين الذين يحرسون الحدود، أنهم قاموا بتعزيز نقاط المراقبة، مشيرًا إلى أنهم لن يسمحوا للعدو بالتقدم ولو خطوة واحدة إلى أذربيجان.

وأضاف ماسييف أنه لا ينبغي على الشعب الأذربيجاني أن يشعر بالقلق نهائيًا، مؤكدًا أن القوات الأرمينية لن تستطيع التقدم ولو خطوة إلى الأمام، طالما أن الجنود الأذربيجانيين متمركزين في هذه المواقع.

كما أكد ماسييف أن رسائل الدعم القادمة من الدولة الشقيقة تركيا جعلتهم يشعرون بالفخر الشديد كما جعلت معنوياتهم عالية جدًا.

تركيا تدعم الشقيقة أذربيجان

بدوره أوضح الملازم في الجيش الأذربيجاني “ألفو فيليزاد” أنهم صدو استفزازات واعتداءات الجيش الأرمني، وقدموا الرد اللازم عليهم.

وأضاف فيليزاد، “لم نسمح للعدو بالسيطرة على أي جزء من أرضنا، ولن نسمح، نشعر كل دقيقة برسائل الدعم القادمة من تركيا، وهو ما يجعل معنوياتنا عالية للغاية”.

وفي ذات السياق أفاد الرقيب الخبير أحمد أغاييف، بأن الجيش الأذربيجاني قوي جدًا، وهناك رابط قوي يجمع بين الشعب والجيش.

كما أكد أغاييف على أن الجيش الأذربيجاني مستعد دائمًا للقتال ضد أي اعتداء من أجل سيادة بلاده ووحدة أراضيه.

تطوع الآلاف من الشباب

وعلى صعيد آخر وبعد الهجمات والاعتداءات الأرمينية، أصبح الأذربيجانيون قلبًا ويدًا واحدة.

حيث تقدم في اليومين الأخيرين، ما يقارب 24 ألف شاب أذربيجاني من أجل التطوع في الجيش الأذربيجاني.

.

المصدر/ Yeni Şafak

تعليق 1
  1. جمال يقول

    الشيء الغريب لمذا ايران ساكته عن هذه الاعتدائات و لم تسكت في يمن الم يقولوا نحن مع الحق ضد الظالم ام المهاجم هم ارمن و السكوت هنا جائز ام من مصلحة ايران نشوب حرب بين الأذربيجان وارمينيا. هذا يبين نفاق ودجل ايران. تحيا تركيا وشعبهاو حكومتها الشريفة والهزيمة لارمينا ومن يساندهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.