تفاصيل صادمة.. اكتشف أن زوجته ليست بكرًا في ليلة الدخلة.. فقتلها بعد 7 سنوات

قضت محكمة مصرية بإعدام زوج ذبح زوجته لشكه في سلوكها مدعيًا أنها لم تكن بكرًا عند زواجه منها.

تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2007، عندما تزوج المتهم “سليمان.ص، 38 سنة، طباخ”، من المجنى عليها “سعدة.ع، 29 عاما”، وفي ليلة الدخلة اكتشف أن عروسه ليست “عذراء” وسبق لها أن وقعت في الخطيئة مع شاب أفقدها عذريتها.

لكن ذلك لم يمنعه من استمرار الزواج وإنجاب طفلين، لكن الشكوك ظلت تؤرق حياته طوال تلك الفترة حتى قرر قبل 6 أشهر التخلص من زوجته، حيث اصطحبها فى وقت متأخر من الليل، بحجة أنه “مخنوق” ويريد الخروج للتحدث معها.

وعقب سيرهما على أحد الطرق الزراعية في منطقة “ناهيا” بالجيزة – المتاخمة للقاهرة – أخرج سكينًا وأخبرها بأنه يعلم بأنها تخونه، وسدد لها عدة طعنات في الرقبة، وفصل رأسها عن جسدها، ثم دفنها في أرض زراعية وعاد مرة أخرى إلى منزله، ثم توجه بصحبة أسرتها إلى قسم شرطة كرداسة وأبلغ باختفاء الضحية منذ يومين، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن”.

وعثر أهالي المنطقة على جثة الضحية بعد أن انبعثت رائحة كريهة، وبالبحث في مصدر الرائحة عثروا على جثة الضحية مقطوعة الرأس.

ووفق ما جاء في أقوال الزوج فإن آخر ما قالته له الزوجة: “والله أنا مش بخونك.. وعمري ما خونتك”.

وروى المتهم تفاصيل الجريمة، وارتباطه بالضحية حتى يوم وقوع الحادث، قائلاً “في شهر فبراير عام 2007 توجهت إلى منزل والد زوجتي وطلبت منه يدها، وافق وقمت بتجهيز الشقة، وفي إحدى الليالي أقمت حفل عرسي، وبعد مرور 3 ساعات تقريباً، أغلقت باب الشقة علينا، وتناولنا وجبة العشاء، وأثناء قضاء الليلة الأولى فوجئت بأن زوجتي ليست “بكرًا” فأصبت بصدمة وطلبت مني عدم إخبار أهلها”.

وأضاف: اتفقنا على عدم إخبار أحد بأنها لم تكن “بنت بنوت”، مرت الأيام والشهور، ولكنى لم أستطع نسيان الموقف كنت أشك في كل شيء، لم أستطع ترك المنزل، عندما كنت أخرج من المنزل أعود إليها وأحدثها بكلمات جارحة وأسئلة: “مين كان هنا يا بنت؟ أنا كنت سايب السرير مترتب.. مين أخد من علبة السجائر وأكل هنا؟ إنتي استضفتي مين في البيت؟ وأيضا كنت أشك في كلامها وأسأل أطفالي وكانوا أيضًا يخبرونني بأنهم لم يشاهدوا أحدًا في المنزل ولم يدخل أي شخص غريب”.

وتابع المتهم اعترافاته، قائلاً: “في شهر سبتمبر الماضي تشاجرت مع الضحية وحجزتها داخل غرفة بالمنزل لمدة 15 يومًا بعد أن تعديت عليها بالضرب، ولم أتركها تخرج من المنزل، وفي أحد الأيام أثناء احتجازها فوجئت بأشقائها يحضرون إلى المنزل ويطلبون مقابلة شقيقتهم، وبعد علمهم بأني أحتجزها داخل الغرفة تعدوا علىَّ بالضرب، واصطحبوا زوجتي إلى منزلهم بالقوة، ومضت 3 شهور أقنعت أشقاءها بأنني سأعاملها باحترام”.

وأضاف: “منذ ثلاثة أيام قررت التخلص منها، بعد أن زاد الشك لدي في سلوكها وتصرفاتها، فاعتديت عليها بالضرب، ويوم الجريمة تناولنا وجبة العشاء بصحبة الأولاد وقلت لها، تعالي نخرج للتنزه، وأثناء سيرنا بطريق صفط اللبن، طلبت منها السير في طريق ترابي جانبي يؤدي إلى قرية ناهيا ومليء بالأشجار، ثم أوقفتها وقلت لها: إنتي بتخونيني مع مين؟ فأجابتني: والله مش بخونك مع حد، فقمت بذبحها ودفنها ثم توجهت إلى المنزل وأخبرت أسرتها بأنها لم تحضر منذ يومين، وقمنا بعمل محضر تغيب، حتى تم العثور على جثة الضحية بعد دفنها بيومين وانبعاث رائحة كريهة في المكان الذى دفنتها فيه، وقام صاحب الأرض بالإبلاغ عن الجريمة، وألقي القبض علي”.

وكشفت تحريات المباحث أن المجني عليها حسنة السير والسلوك ولم تكن على علاقة بأحد، وأن المتهم قال ذلك لتبرير جريمته.

وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، والتي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات، وعقب تداول أوراق القضية لعدة جلسات أصدرت محكمة دنايات الجيزة قرارها السابق.

.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.