زوجة الرئيس التونسي حديث الجمهور بعد ظهورها الرسمي الأول (صور)

ظهرت إشراف شبيل، زوجة الرئيس التونسي قيس سعيد، للمرة الأولى أمام الإعلام، منذ تنصيب زوجهًا رئيسًا للبلاد، وذلك عقب مشاركتها في الاحتفال السنوي بعيد المرأة التونسية في قصر الرئاسة في قرطاج أمس الخميس.

وحظيت صور شبيل بردود فعل واسعة بين المتابعين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت حديث الساعة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأطلت زوجة الرئيس التونسي بفستان أزرق ملكي، وبتصميم يجمع بين الأصالة والابتكار، في حفل عيد المرأة بعد غياب طويل، لاسيما وأنها نادرة الظهور إعلاميًا، إذْ أن الصور التي التُقطت لها منذ الحملة الانتخابية لزوجها الرئيس قيس سعيد، وصولًا إلى يوم تنصيبه بالقصر الرئاسي، تعد على أصابع اليد الواحدة.

img

وأشاد تونسيون بالظهور الرسمي الأول لإشراف شبيل، واعتبروا أنه للمرة الأولى في تاريخ تونس تجتمع الصفات المستحب توفرها في “سيدة تونس الأولى”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد شدد على أنه يرفض من حيث المبدأ، صفة “السيدة الأولى” ويعتبرها أمرًا بروتوكوليًا لا يخلو من التكلّف، إلّا أن القاضية التي شملتها حركة نقل القضاة، ودفعت بها من محكمة تونس العاصمة إلى محكمة صفاقس (جنوب) زادت من رصيد الثقة والاحترام الذي حظيت به.

img

وتعد إشراف شبيل، من مواليد مدينة طبلبة الساحلية سنة 1973، ودرست بالمدرسة الفرنسية، ثم بالمعهد الثانوي للفتيات بمدينة سوسة الساحلية، وهي خريجة كلية الحقوق بسوسة، التي درّس بها قيس سعيد، الذي أسرت قلبه حين كانت طالبة هناك، حيث تزوجا وأنجبا ثلاثة أبناء، هم: عمر، وسارة، ومنى.

img

وخلافًا لسعيد الذي بدأ نجمه يصعد بعد ثورة يناير 2011، بحكم تخصصه في القانون الدستوري، كانت إشراف شبيل مغمورة حتى دخولها قصر قرطاج.

وتُعد إشراف شبيل، القاضية التي يقول عنها زملاؤها، إنها صارمة في تطبيق القانون، أول زوجة لرئيس تونسي تمارس مهنة القضاء، وهي محبة للمطالعة، وذات ثقافة واسعة، لاسيما أنها تلقت تكوينًا مزدوجًا بالعربية والفرنسية.

.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.