مذيعة تركية تسخر من كيم كارداشيان.. ودنيز تشاكير تعترض

سخرت الـ مذيعة التركية الشهيرة “إيجه أونر” مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في ShowTV من نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، خلال تقديمها نشرة الأخبار وذلك على خلفية هجوم كيم على تركيا وأذربيجان عقب اندلاع الحرب مع أرمينيا حول منطقة ناجورنو كاراباخ،

خاصة وأن كارداشيان من أصول أرمينية.

 

وسخرت إيجه من كيم ذات الأصول الأرمينية والتي اتهمت أنقرة بإرسال أسلحة ومقاتلين مرتزقة لأذربيجان لإشعال الصراع

مع أرمينيا، وطلبها الولايات المتحدة بتحذير أردوغان، وذلك في مقطع فيديو تناولته الصحافة التركية على نطاق واسع

وأصبح التريند الأبرز في تركيا على مدار الساعات الماضية.

 

وقالت المذيعة التركية المعروفة: “كيم لديها مصدر كبير اعتادت على استعراضه أمام الكاميرات وجميعنا نعرفه.. يا ترى

هل ما قالته أتت به من نفس المصدر” (وهنا قصدت مؤخرة كيم كارداشيان)، الأمر الذي أثار سخرية في أوساط وسائل

الإعلام التركية والشعب التركي وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

 

وعلى الرغم من أن سخرية إيجه من كيم تم تناقلها على نطاق واسع، إلا أن الممثلة التركية الشهيرة دنيز تشاكير اعتبرت ما أقدمت

عليه إيجه أونر “غير محترم” منتقدة أسلوبها الذي لا يليق بمكانتها، وذلك في رسالة بثتها عبر خاصية “الستوري” في حسابها على

“إنستغرام”، وكتبت دنيز: “ما هذا الأسلوب غير اللبق وغير المحترم.. بالإضافة لهذا تقدم نشرة أخبار رئيسية! لا يعقل”.

 

img

الأمر لم يتوقف عند حدود هجوم دنيز تشاكير على المذيعة إيجه أونر، حيث قامت الأخيرة بالرد على دنيز، مذرًة إياها بالهجوم

الذي سبق وأن قادته على فتيات محجبات، فقالت: “من كان يخطر في باله أنك ستتذكرين الدفاع عن حقوق المرأة عندما يتعلق

الأمر بكيم كارداشيان! نفاقك مقرف”.

 

إقرأ إيضا : إليسا تتفوق على كيم كارداشيان وميسي

 

وتضامن عدد كبير من جمهور التواصل الاجتماعي مع كيم كارداشيان، معتبرين اتهاماتها لأنقرة أمرا صحيحا لكون تركيا تقوم

بإشعال الفتن بين الدول وبعضها، ومن بين ما ورد في التعليقات: “ترا صدق كيم ماقالت شي غلط! تركيا قاعدة تسوي صراع

وقرف بين الدول”، و”صدق اسم دينيز شاكر ترند نمبر وان في تركيا”، و”تدافع عن تركيا اللي قتلت اكثر من مليون ارميني وكانت

من افظع الجرائم والحين يبغون يكملون عليهم ماكفاهم قطيعه تقطعهم”.

 

وأعلنت الحكومة الأرمينية قانون الأحكام العرفية ودعت إلى تعبئة عسكرية شاملة ردا على التصعيد الأذربيجاني، فيما اتهم

البرلمان الأرميني تركيا بالتورط مباشرة في القتال وحذر من أن الأزمة يمكن أن تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.

 

وتتبع تلك المنطقة لأذربيجان لكنها كانت ولا تزال تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن منذ عام 1994 وفقا لوسائل الإعلام العالمية

التي قالت إن أرمينيا اتهمت أذربيجان بالقيام بهجوم شامل في المنطقة وأنها ردت على الهجوم، وعلى الرغم من وساطة دولية

بدأت قبل سنوات طويلة، لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول الإقليم الذي تهدد باكو باستمرار باستعادة السيطرة

عليه بالقوة. وتتمتع المنطقة المتنازع عليها بحساسية كبيرة، حيث تنتمي أرمينيا لتحالف سياسي عسكري تقوده موسكو،

ويتمثل بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في حين تحظى أذربيجان بدعم من تركيا.

.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.