سلاف فواخرجي تعرّضت لمحاولتي إغتيال وإختطاف.. وهذا سبب خلافها مع أصالة

ولدت الممثلة السورية​ سلاف فواخرجي​ في السابع والعشرين من شهر تموز/يوليو عام 1977، ونشأت بمحافظة اللاذقية في ​سوريا​.

والدها الناقد السينمائي محمد فواخرجي، ووالدتها الكاتبة الراحلة إبتسام أديب، ولديها أخ يكبرها سناً إسمه أشرف يعمل في دبي، وأخت غير شقيقة إسمها نهى يوسف معلاـ وقد توفيت عام 2016.

تخرجت سلاف فواخرجي من كلية الآداب – قسم الآثار في جامعة دمشق عام 1998، كما درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام 2017، وعادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة “الآرامية – السريانية”، بالمعهد العالي للغات في جامعة دمشق.

 

بداياتها وأعمالها

بدأت سلاف فواخرجي مسيرتها الفنية عندما كانت تدرس في السنة الثالثة من كلية الآداب، ورشحها المخرج ​ريمون بطرس​ لتؤدي دوراً في فيلم “الترحال”، وقد حققت نجاحاً كبيراً من خلال هذا الدور، الذي جعل المخرج ​عبد اللطيف عبد الحميد​ يعرض عليها أن تقدم دوراً رومانسياً في فيلمه “نسيم الروح”.

بعدها، توالت أعمالها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما، وأصبح إسمها لامعاً في عالم الفن والتمثيل.

من مسلسلاتها نذكر “تلك الأيام” و”ثلوج الصيف” عام 1999 و”سيرة آل الجلالي” عام 2000 و”مبروك” و”قوس قزح” و”صلاح الدين الأيوبي” و”الأيام المتمردة” عام 2001 و”ورود في تربة مالحة” و”​صقر قريش​” و”الوصية” و”ردم الأساطير” و”الأرواح المهاجرة” عام 2002 و”قانون ولكن” و”ذكريات الزمن القادم” و”بقعة ضوء3″ عام 2003 و”عصر الجنون” و”شهرزاد الحكاية الأخيرة” و”أحلام كبيرة” عام 2004 و”ملوك الطوائف” و”عصي الدمع” و”بكرا

أحلى” و”الظاهر بيبرس” عام 2005 و”على طول الأيام” و”سقف العالم” عام 2006 و”​رسائل الحب والحرب​” و”جنون العصر” عام 2007 و”يوم ممطر آخر” و”​أسمهان​” و”آخر أيام الحب” و”عام 2009 و”​كليوباترا​” عام 2010 و”الولادة من الخاصرة” و”​في حضرة الغياب​” عام 2011 و”ما بتخلص حكاياتنا” و”المصابيح الزرق” عام 2012 و”ياسمين عتيق” و”حدث في دمشق” عام 2013 و”حرائر” و”حارة المشرقة” و”​بانتظار الياسمين​” عام 2015 و”​باب الحارة​ 6″ و”أحمر” عام 2016 و”هوا أصفر” عام 2018 و”​شارع شيكاغو​” عام 2020.

ومن أفلامها السينمائية نذكر “حليم” عام 2006 و”الهوية” عام 2007 و”العشاق” عام 2008 و”مريم” عام 2012 و”الأم” و”بانتظار الخريف” عام 2015 و”​طريق النحل​” عام 2017.

إخرجت سلاف فوزاحرجيفيلم “​رسائل الكرز​”، كما لها تجربة ثانية عبر فيلم “مدد”.

 

خلاف مع ​أصالة​

في بداية الحرب في سوريا عام 2011، صرّحتسلاف فواخرجيخلال مقابلة تلفزيونية أنها صدمت من موقف الفنانة السورية لـأصالةولم تعد تحبها ولا تستمع لأغانيها، طالبة منها العودة عن رأيها والرجوع إلى أحضان الوطن عام 2013.

وإنطلقت تصريحات نارية متبادلة بينهما، بعد حلقة في أحد البرامج التلفزيونية إنتقدت خلالهاسلاف فواخرجيمواقف أصالة السياسية المعادية للنظام، الذي عالجها وأحسن إليها وعليها أن تلتزم الصمت.

وفي فقرة بكلمة كتبت عن أصالة: “للأسف، معتبرة بأنها كانت من المستفيدين من النظام وإذا كان لها موقف معارض اليوم فكان حري بها أن تلتزم الصمت، لا أن تنقلب هذا الانقلاب الكبير”.

 

شارع شيكاغو

نشر صنّاع مسلسل “شارع شيكاغو” البوستر الترويجي للمسلسل خلال شهر تموز/يوليو عام 2020، والذي أثار جدلًا كبيراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، واعتبره البعض خادش للحياء، وتم توجيه إنتقادات لاذعة لـسلاف فواخرجي وأبطال العمل بسببه، مما دفع بطلته إلى إلغاء ميزة التعليق عبر صفحتها الخاصة.

وكانت قد نشرت الملصق عبر صفحتها الخاصة، وأطلت فيه أمام الممثل السوري ​مهيار خضور​، وهما على وشك تقبيل بعضهما البعض.

وعلق زوجها المخرج الممثل السوري​ وائل رمضان​ على الملصق الدعائي، قائلاً: “بعدستي، موفقة سلاف الغالية”.

من جهته، إستنكر مخرج مسلسل “​شارع شيكاغو​” ​​محمد عبد العزيز ​​إنهيار المجتمع، بسبب قبلة غير مفتعلة في صورة غير حية، بحسب ما وصف تعليقاً على الجدل الكبير الذي أثير بسبب بوستر العمل، الذي ظهرت فيه ​سلاف فواخرجي​ ومهيار خضور​ في لقطة رومانسية.

ونفى عبد العزيز فكرة أن القبلة في البوستر للترويج المجاني، بل هي ذات دلالة جوهرية، مضيفا أنه غير مدرك أين تكمن المشكلة في البوستر.

وأضاف أن هناك قبلات يقوم بها الأبطال داخل العمل وهي جوهرية، ونابعة من حالات درامية بين الشخصيات، ولها دلالات تبعاً لطبيعة المشهد.

 

معلومات قد لا تعرفونها عن سلاف فواخرجي

تزوّجت من وائل رمضان عام 1999، عندما كانت في السنة الرابعة في الجامعة، بعدما تعرفت عليه بشكل أكبر أثناء تصوير مسلسل “الجمل”، ولديهما ولدان هما “حمزة” و”علي”.

عاملة منزل عملت لديها لمدة أربعة عشر عاماً، خططت لـإختطافهابمعاونة أقارب لها.

تعرضت لمحاولة إغتيال في ​السودان​، من قبل شخص سوري معارض خلال حفل تكريم في الخرطوم عام 2013، وفوجئت وقتها بحراسة أمنية مشددة، ليخبرها رجال الأمن بوجود مخطط لإغتيالها.

حازت على جائزة أدونيا للدراما السورية، عن دورها في مسلسل “أسمهان”.

حصلت على درع مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون لعام 2001، عن دورها في مسلسل “أحلام لا تموت”.

.

إقرأ إيضا :  “صلاح” ينقذ مشردًا من عصابة إجرامية

.

المصدر/ وكالات

تعليق 1
  1. الغروب الاخير يقول

    والله من الخناث اللي انتي فيه..
    ياخسارة زوجك لاغيره ولاشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.