هل انتهت سياسة المملكة العربية السعودية تجاه تركيا؟

أثارت تعليمات ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان توترا ملحوظاً بعد إشارتها للمستثمرين السعوديين ببيع ممتلكاتهم في تركيا.

وحسب موقع صباح وفق ترجمة تركيا الآن،فإنه وفقاً لبيانات مؤسسة الإحصاء التركية فإن السعودية تحتل المرتبة الثانية بعد العراق في إقبال مواطنيها على شراء شقق سكنية داخل تركيا.

وأشارت أنه تم بيع نحو 122 ألف شقة سكنية في الخمس سنوات الأخيرة لأجانب، بينما كان 10.3% منها لمواطنين سعوديين.

وتردد اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كثيرًا، لاسيما مع تردي العلاقات السياسية بين البلدين مع مقتل خاشقجي.

قبل ذلك حظرت السعودية دخول المنتجات التركية بلادها، بينما شددت الحكومة السعودية مؤخراً إجراءاتها ضدد رعاياها بما يتعلق بتركيا.

وبعد تطبيق حظر دخول اي منتجات تركية الصنع إلى أراضيها، قامت الحكومة السعودية بمراقبة رعاياها المستثمرين والذين لديهم ملكيات عقارية داخل الأراضي التركية وأرغمتهم على بيع عقاراتهم بشكل أو بآخر.

كما بدأت وحدة المخابرات الداخلية في المملكة العربية السعودية، المباحث، بمراقبة دقيقة للمستثمرين السعوديين داخل الأراضي التركية.

كما فرضت غرامات إدارية لعدد كبير من المواطنين السعوديين الذين ثبت إرسالهم مبلغ يقدر ب 100 ألف دولار أو أكثر.

يذكر أن السعودية مارست ضغوطاتها على المستثمرين لصدهم عن الاستثمار داخل الحدود التركية.

كما بدأ أمراء آخرون في البلاد بالدعوة علانية إلى مقاطعة البضائع التركية.

حيث نشر الأمير عبد الرحمن بن مساعد آل سعود، حفيد الملك الأول ابن سعود. مؤسس المملكة العربية السعودية، تغريدة على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي،

يحرض فيها على مقاطعة المنتجات التركية” ، لكنه لم يتلق دعمًا كبيراً من الجمهور.

تركيا تتهم السعودية بعرقلة نقل البضائع للمملكة وتوجه تحذيرا لها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.