صويلو يعلق على تحذير أمريكي من هجمات في تركيا

انتقد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو ، تحذيرا أمريكيا من هجمات “إرهابية” محتملة وأعمال خطف تستهدف رعايا الولايات المتحدة والمواطنين الأجانب، ولا سيما في إسطنبول.

وإجابة عن أسئلة صحفيين بشأن التحذير، استنكر صويلو نشر خلاصة ما قالت واشنطن إنها “تقارير موثوقة”،.عبر الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية، دون التواصل مع الحكومة التركية بخصوصها.

وقال، بحسب وسائل إعلام محلية: “هنالك مسؤوليات تترتب على كون (الولايات المتحدة) دولة عظمى. الدولة العظمى لا ينبغي أن تتصرف بشكل غير نظامي كما تريد وفي أي دولة تشاء”.

وأضاف: “الدولة الجادة يجب أن تخطر السلطات المعنية بتلك (التهديدات المفترضة)”، قبل إصدار تحذير لرعاياها.

وتابع صويلو بأن السلطات في بلاده تتلقى أيضا الكثير من المعلومات بشأن ما يدور على أراضيها، فضلا عن ما يحدث لدى دول أخرى. ملمحا إلى وجود بعد “سياسي” للتحذير الأمريكي.

وفضلا عن مزاعم “الهجمات المحتملة”، الصادرة في بيان سفارة واشنطن لدى أنقرة، نصحت الصفحة الخاصة بإرشادات السفر. الصادرة عن الخارجية الأمريكية، رعايا البلاد بإعادة التفكير بزيارة تركيا، بذريعة تفشي فيروس كورونا المستجد. وهو ما انتقده صويلو أيضا، مؤكدا أن بلاده أفضل حالا من أوروبا.

وحذرت الخارجية الأمريكية بشكل خاص من التوجه إلى مناطق محاذية للحدود مع سوريا، وإلى منطقتي هكاري وشرناق. في الجنوب الشرقي، حيث تشن أنقرة من وقت لآخر عمليات أمنية ضد عناصر “حزب العمال الكردستاني”.

تجدر الإشارة إلى أن سفارة واشنطن أعلنت في بيانها التحذيري عن تعليق كافة خدماتها للمواطنين الأمريكيين وخدمة منح التأشيرات في تركيا.

ونصحت الرعايا الأمريكيين “بتوخي الحذر الشديد في أماكن يمكن أن يتجمع فيها أمريكيون أو أجانب، من بينها مبان كبيرة تضم مكاتب أو مراكز تسوق”.