ولد فائق في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتلقى تعليمه في إنجلترا، حيث نشأ حبه للعبة كرة القدم، ولم يكن يهتم بأسلوب الحياة الفخم.
وهو واحد من 17 شقيقًا يشكلون أبناء سلطان بروناي، وواحد من عدة ورثة لثروة تبلغ 200مليار جنيه إسترليني.
ونتيجة لذلك، صُنف بأنه أغنى لاعب كرة قدم في العالم. على الرغم من فشل مسيرته في الإقلاع، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ستار”.
ولعب فائق للعديد من الأندية في شبابه، حيث بدأ مع ناديه المحلي “إيه أف سي نيوبري” في ضواحي بيركشاير المورقة. ومنه، انضم إلى ساوثهامبتون في عام 2009، وهو نادٍ يشتهر باهتمامه بلاعبي كرة القدم الشباب، وصنع العديد من اللاعبين المتميزين.
وقال روبن ساموت، زميله السابق في فريق البلوز، إنه على الرغم من نسبه، ظل دائمًا متواضعًا.
وأضاف لصحيفة “أتليتك”: “لم تكن لتعتقد أبدًا أنه كان مثل الثاني عشر في ترتيب العرش. لم تكن لتظن أنه من الملوك. كنا نلعب ضده. أعتقد أنه كان في ريدينج. لم ندرك من هو ولم يعرف أحد في تشيلسي في البداية ما هي خلفيته”.
وتابع متحدثًا عنه: “لقد كان رجلاً متواضعًا، يحاول كل يوم مثل كل لاعب في الأكاديمية. اعتدنا المزاح على أنه لا يحتاج إلى لعب كرة القدم لكنه أراد اللعب لأنه يحب كرة القدم”.
وانضم إلى ليستر في 2016 وظل في صفوفه لمدة أربع سنوات، لكن انتقل في صفقة انتقال مجانية إلى ماريتيمو البرتغالي في سبتمبر. حيث لم يلعب أي مباراة بعد وصوله إلى سن 22عامًا.
وعلى الرغم من قيادته لمنتخب بلاده، إلا أنه لم يتمكن من إضافة مبارياته السبع في بروناي منذ عام 2018.

مصر .. طالب يبتز خطيبته السابقة بصور ويبرر:”عايز أجوزها”
نهاية مبكية.. تستقبل الرصاص في صدرها لتفدي زوجها
.
المصدر/وكالات
