تفاصيل جديدة في حادثة وفاة حفيدة القذافي في مصر .. أُلقي بها من الدور 7 بعد علاقة محرمة !

قررت النيابة العامة في جمهورية مصر العربية أمس الأحد، إحالة قاتل حفيدة رئيس الوزراء الليبي، ونيس القذافي إلى محكمة الجنايات.

وذلك بتهمة القتل العمد للمجني عليها ريتاج محسن ونيس القذافي، في القضية التي أثارت الرأي العام في مصر وليبيا.

 

وجاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليها ريتاج محسن ونيس القذافي عمدا. وأنه قام بدفعها من أعلى شرفة غرفة النوم الكائنة بالطابق السابع بإحدى الشقق بالتجمع الخامس – شرق القاهرة – التي استأجرها لإقامتها.

وذلك على إثر خلاف دب بينهما لإلحاحها المستمر على طلبها الزواج منه، فأسقطها عمدا قاصدا من ذلك قتلها، فسقطت جثة هامدة.

 

وجاء بتقرير الصفة التشريحية أن المجني عليها ارتطمت بالأرض فألمت بها إصابات بليغة أودت بحياتها على الفور.

وتعود تفاصيل القضية التي أوردتها وسائل إعلام محلية، إلى وجود علاقة عاطفية بين حفيدة ونيس القذافي وشاب ليبي.

 

وقامت ريتاج القذافي باستئجار إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، لتكون مقرا للقائها مع حبيبها الليبي.

وكشفت التحقيقات أن المتهم، قتل ريتاج محسن ونيس القذافي عمدا، وأنه قام بدفعها من أعلى شرفة غرفة النوم الكائنة بالطابق السابع.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن الجريمة حدثت إثر خلاف وقع بين حفيدة القذافي وحبيبها لإلحاحها المستمر على طلبها الزواج منه. فأسقطها عمدا قاصدا من ذلك قتلها.

 

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن حفيدة القـذافي سقطت جثة هامدة بعدما ارتطمت بالأرض وأصيبت بإصابات بليغة أودت بحياتها على الفور.

 

وقال صاحب كراج في العقار الذي شهد الجريمة، أنه سمع صوت شجار حفيدة القذافي وعشقيها.

وأضاف في أقواله للنيابة العامة: “لم أفهم مايقولانه لتحدثهما اللهجة الليبية، ولكنها قالت كلمة ليه عدة مرات”.

 

وأشار صاحب الكراج إلى أنه انقطع صوتهما ثم فوجئ بعد مرور 15 دقيقة بالمتهم يهرول إليه مخبرا إياه بانتحار المجني عليها.

 

وذكر الشاهد أنه توجه مع المتهم للطابق العلوي وبالبحث عن ريتاج القـذافي. وبدخول غرفة النوم الرئيسية أبصر وجود حقيبة ملابس مفتوحة أعلى السرير.

 

وأبلغه أحد الشهود حينها برؤية المجني عليها ملقاة أسفل العقار غارقة بدمائها. فتوجهوا إلى الطابق السفلي وتوجهوا جميعًا إلى أسفل العقار. وحينها تم العثور على جثة ريتاج.

كما وذكر الشاهد أنه شاهد المتهم قد سبقهم إليها مستلقيا فوقها خشية رؤية أحد لها، وأبصر بجانبها مفتاح الشقة.

 

وأضاف أنه عند حضور الشرطة قدم المتهم لهم الهاتف المحمول الخاص بحفيدة القذافي، وأخرجه حينها من بين طيات ملابسه.

وكانت صديقة حفيدة القذافي أحد الشهود في القضية، وهي ليبية الجنسية.

 

وقالت في التحقيقات أن الضحية والمتهم كانا على خلاف دائم بسبب رفضه الزواج منها رغم إلحاحها، لوجود علاقة تربطهما.

 

.

المصدر /وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.