من هي والدة السعودية يارا النملة؟

تصدر اسم خبيرة التجميل والفاشينيستا السعودية يارا النملة، حديث المتابعين عقب إطلالة لها رفقة والدتها أماني العايد، خلال مشاركتهما في كأس السعودية لسباق الخيل، وقد ارتديتا عباءات مزينة بـ”السدو” وهو نوع من أنواع النسيج المطرز البدوي وفق ما أكدت يارا.

وتساءل عدد من المتابعين عن والدة يارا، كون ظهورها شكّل استغرابًا، لأن البعض لم يستطع التفريق بينهما، ومعرفة أي منهما الأم والابنة، حيث تغزلوا بالوالدة، التي بدت كأنها شقيقتها التوأم.

ووفق للمعلومات فإن والدة يارا النملة، نرصد هي أماني العايد، مهندسة ديكور سعودية شهيرة تبلغ من العمر 42 عامًا، لها منصة عبر الإنترنت خاصة بأعمالها كمهندسة ديكور ترتكز من خلالها على كشف مواهبها الفنية، وتعرض أسلوبها بأناقة حي ثتعكس التصاميم الحديثة لعملها في إطلالاتها الكلاسيكية المعاصرة.

وتنسق أماني العايد خزانة من التصاميم، ولها أيضًا العديد من المقابلات التلفزيونية التي تحدثت فيها عن أعمالها التي تلقى رواجًا كبيرًا.

ويوجد لوالدة يارا النملة حسابًا عبر موقع “إنستغرام” تعرض من خلاله تصاميمها حول الديكور والمفروشات فقط، ويتابعها عليه أكثر من 53 ألف شخص، بينما نشرت عبره 417 منشورًا.

وبدأت المصممة أماني العايد عملها كموهبة وليس دراسة فقط، وهي خريجة جامعة الملك سعود ودرست في مجال الفنون، وافتتحت في البداية محل رفقة زميلاتها كانت من خلاله تقوم بتجهيز المناسبات والحفلات كبداية، ثم تخصصت في تصميم الديكورات.

وأحبت والدة يارا النملة مجال الديكور وعملت فيه حتى صنعت اسمها محليا وعربيا، وترى أن شخصية صاحب المنزل وطبيعة الموقع تفرضان نوعية التصميم، وتفضل الألوان الهادئة والإضاءة غير المباشرة لغرف النوم.

وترى مصممة الديكور السعودية أن أسرتها وزوجها شجعوها في بداية عملها ودفعوها إلى الأمام، واوصلوها إلى ما هي عليه الآن، حيث كان ثناؤهم على أعمالها في بداياتها الدفعة الحقيقية للاستمرار في هذا المجال.

وكانت يارا النملة قد نشرت عبر حسابها في موقع “إنستغرام”، صورها رفقة والدتها من الحدث “سباق الخيل”، وعلقّت: “أمس كان اليوم الأضخم والأكبر برعاية وحضور سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حدث كبير وفرصة جميلة لإظهار التراث والثقافة السعودية للعالم حيث أنه كأس السعودية هو الأغلى والأكبر، فخورة جدًا بمملكتنا العظيمة.. يارب من أعلى لأعلى عبايتي من الجميلة @r9_designs ما قصرت! مستوحاة من التراث النجدي باستخدام السدو”.