إليسا تفجع بالموت.. وتفضح وزارة الصحة اللبنانية

أعلنت النجمة اللبنانية إليسا، وفاة عمتها، اليوم الثلاثاء، وكشفت عن أن وفاتها لم تكن بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وكتبت إليسا بتغريدة مثيرة للجدل عبر صفحتها على “تويتر”: “اليوم كمان توفت عمتى جاندارك وحمدالله مش كورونا. خلص عمرها بس كانوا مصريين يسجلوها كورونا بس ما قبلنا”.

وأعادت النجمة اللبنانية بتغريدتها ملف تشكيك البعض بعدد الوفيات الحقيقي بسبب فيروس كورونا، وتساءل البضع بأنه هل فعلاً تقوم الجهات المعنية بتسجيل سبب الوفاة بفيروس كورونا لأسباب لا نعرفها؟ علماً انهم لم يعانوا أو يشخصوا بكورونا في السابق.

وجاء هجوم إليسا على المسؤولين اللبنانيين، عبر تغريدة بحسابها الرسمي بموقع “تويتر”. بعد تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد في لبنان.

‏وكتبت النجمة اللبنانية إليسا بتغريدة سابقة: “حقيقة انا بعد ما شفت كذب وزير الصحة وبعض النواب والمسؤولين صار عندي شك حتى بصحة الأرقام الكبيرة لأعداد المصابين بكورونا وحتى باللي ماتوا وكيف ماتوا.. لا ثقة”.

أقرأ المزيد/

شاهد.. سيدة سعودية تتعلم القيادة لم تميز بين البنزين والفرامل دهست عدد كبير من المواطنين!

وتفاعل جمهور النجمة اللبنانية مع ما كتبته، إذ اعتبر البعض انهم يستخدمون أعداد الوفيات والإصابات لأغراض سياسية وتجارية.

وأكدت موقفها من تكذيب الجهات المعنية في لبنان بهذا الخصوص. وكتبت تغريدة: “عا شو بدو يزعل الواحد ولووو، عا موتانا والله على بلدنا والله على الناس المعترة اللي ما معا تاكل ولا معا مصاري.. فليسقط اكبر رئيس واكبر ميليشا قدام هل الظلم”، وأرفقت كلامها بهاشتاغ “انتوا عار على الانسانية”.

وعلق أحد المغردين على تعليق إليسا: “ليس هذا فقط بلبنان إليسا بل بالدول العربية بل وصفوه الدول العربية، انهم يستخدمون المؤشرات لأغراض سياسية وتجارية، نحن دمية في أيدي الحكام، ونيجي نسأل إحنا ليه دول في أخر الركب، الظلم والسرقة والمكائد وخداع الحكام لشعوب طفح الكيل بها، لكن المصيبه الأكبر أن الشعوب هي الأخرى تخدع بعضها”.

واستقبلت إليسا التعازي بوفاة عمتها من زملائها الفنانين، أبرزهم النجمة نانسي عجرم، وأصالة، وهبة طوجي، بالإضافة للإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، والإعلامي اللبناني نيشان، وغيرهم.

وسجل لبنان عدداً إجمالياً من حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ 380036، مع 4805 حالات وفاة مرتبطة بالوباء منذ ظهوره في البلاد، وفقاً لوزارة الصحة العامة.

أقرأ المزيد/