مي العيدان تكشف لأول مرة كيف أنقذها طبيب كويتي من الموت وداعب مشاعرها لهذا السبب

كشفت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل، مي العيدان، لأول مرة تفاصيل إنقاذها من موت محقق قبل أعوام على يد طبيب كويتي، وأربعة أطباء وافدين.

وقالت مي العيدان عبر برنامجها “كشف حساب” على قناة “سكوب”: “كان هناك خمس أطباء يشرفون على حالتي. ثلاثة منهم مصريين ومسيحيين، وهندي مسلم، وكويتي.الأربعة ساهموا باستقرار حالتي وحرصوا ألا تتدهور”.

وتابعت العيدان:”لم يقولوا هي مسلمة ونحن مسيحيين فلماذا ننقذها؟ . وللأمانة من أنقذ حياتي كان الطبيب الكويتي محمد بهزان. رغم أنه الوحيد الذي دخل لي ولم يعطني أي إحساس بأن الحل لديه”.

وأشارت مي العيدان إلى الآلية التي اتبعها الطبيب الكويتي في إنقاذ حياتها، وقالت: “أخبرني يومها بكل برود أنه سيقوم بعمل فتحة لي في حلقي. وأنني سأخرج ركضاً بعدها من العناية”.

وأضافت: “حين سألته هل أنت مجنون، أخبرني أنه مضطر لفعل ذلك لإنقاذ حياتي. خاصة أنني دخلت العناية ووزني 51 كيلو، ووصل إلى 43 كيلو. ولو انتظرنا أكثر ستدخلين في خطر أكبر وستعانين من أنيميا حادة وبعدها تكسر في الدم، وبعدها ستموتين”.

وسخرت مي العيدان من الطريقة التي قام بها الطبيب الكويتي بتشجيعها لتتحسن، وقال: “قام بمداعبة شعوري حين قال لي ألا تريدين أن تخرجي من العناية المركزة لتتحدثي عنا وأننا أطباء فاشلون ولا نصلح في القطاع الصحي”.

وأكدت مي العيدان على دور الأطباء الوافدين في إنقاذها، وقالت: “لولا الأطباء الوافدون الأربعة الذين جعلوا حالتي تستقر. لما استطاع الطبيب الكويتي إنقاذي”.

عدوى بكتيرية كادت تقتل مي العيدان
وأصيبت مي العيدان قبل 10 سنوات، بعدوى بكتيرية في الدم تسببت بنقص في نسبة الأكسجين. وكادت تفقد حياتها، ووضعها الأطباء حينها على ثلاثة أجهزة تنفس صناعي.

وبدأت آنذاك معاناة العيدان بآلام في الكلى وكحة بسيطة أدخلتها في غيبوبة. ونقلت على إثرها إلى مستشفى مبارك، وبفحصها اكتشف الاطباء إصابتها بعدوى بكتيرية، وهو المرض الذي توفيت بسببه والدتها عام 2009.

وأعلنت مي العيدان قبل أيام رفضها تلقي اللقاح ضد فيروس “كورونا”. بعد أن كانت تدعو المواطنين لأخذه، وذلك بعد وفاة مواطنها الممثل مشاري البلام.

ونشرت مي العيدان صورة لها عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: ” كان من المفترض. غداً أن أبدأ بالتطعيم لفيروس كورونا، وكنت أشجع الناس على أخذه، ولكن بعد ما حدث للمرحوم مشاري البلام اتخذت قراراً لا رجعة فيه”.

وتابعت مي العيدان: “لن آخذ التطعيم، والحافظ رب العالمين، ليس خوفاً من الموت لأن الموت حق، وهي الحقيقة. الباقية في هذه الحياة، والموت سيدكنا ولو كنا في بروج مشيدة”.

وأشارت مي العيدان إلى أن رفضها تلقي لقاح كورونا يعود إلى عدم رغبتها بما وصفته بـ”البهدلة والتجريب”. على حساب صحة الإنسان، مضيفة: “أفضل الموت في بيتي بسبب كورونا، رغم أنني بحمد لله لست مصابة، على أن أموت تحت جهاز التنفس الصناعي”.

وقبل وفاة مشاري البلام، اتهمت مي العيدان، إحدى الفنانات، بالتسبب بإصابته بفيروس كورونا، وقالت في تغريدة لها عبر “تويتر”: “الناس تعتقد أن مشاري البلام أصيب بفيروس كورونا حين ذهب. لتلقي اللقاح، لكن الحقيقة المرة أن الفيروس انتقل له من فنانة قصيرة لا تظهر من القاع”.

وتابعت مي العيدان دون أن توضح هوية الفنانة بشكل صريح: “الأخت مصابة واستمرت بالتصوير معه بشكل عادي. ولم تبلغ أحد أنها مصابة بكورونا، أريد أن أسألها الآن هل ضميرك مرتاح؟”.

كما وجهت مي العيدان رسالة إلى وزير الإعلام الكويتي عبدالرحمن المطيري، قالت فيها: “معالي وزير الاعلام نتمنى إيقاف تصوير. المسلسلات خاصة بهذه الفترة وخاصة بعد ازدياد الإصابات”.

وتابعت العيدان: “المصابين لا يوجد مكان لهم بالعنايات المركزة خاصه بعد إصابة مشاري البلام بسبب ممثلة مصابة بالفايروس. للأسف في فنانين بس يهمهم المصلحة المادية والفلوس والمدخول”.

وذكر الناشطون أن مي العيدان تقصد الفنانة الكويتية غدير السبتي، ما دعا الأخيرة للخروج والرد بفيديو عبر حسابها على “سناب شات”.

المصدر: وطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.