منوعات

تفاصيل جديدة في جريمة مقتل فنانة سورية داخل شقتها

كشفت وسائل إعلام هولندية، الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة مقتل الممثلة والـ فنانة التشكيلية السورية رائفة الرز، المعروفة فنيا باسم رائفة أحمد، التي عثرت عليها الشرطة بعد ظهر الاثنين الماضي تصارع الموت وهي مطعونة بسكين داخل شقتها في مجمّع سكني بمدينة Zwolle البعيدة 80 كيلومترا عن العاصمة أمستردام.

وقالت وسائل الإعلام إن الشرطة وجدت شابا لحظة عثورها على الفنانة الراحلة غائبة عن الوعي وتنزف دما داخل شقتها. فاعتقلوه كمشتبه رئيسي بقتلها. وسيمثل اليوم الخميس أمام قاض يحدد مصيره، استنادا لما ورد بشأنه في تحقيق أولى.

وأضافت أن المتهم يبلغ من العمر 33 عامًا دون أن تقدم الشرطة مزيدًا من التفاصيل عنه. فيما كانت الضحية التي هاجرت إلى هولندا منذ سنوات طالبة اللجوء تنتظر حصولها على الجنسية الهولندية.

وأوضحت المعلومات أن أحد جيران الفنانة السورية القتيلة أبلغ الشرطة عبر الهاتف عن سماعه صراخا في شقتها. وبدقائق أقبلت دورية ووجدتها مغميا عليها، مع بقائها على قيد الحياة، فاستدعوا سيارة إسعاف، فتم إسعافها ما أمكن في الشقة نفسها. لأن حالتها كانت حرجة جدا ويصعب نقلها إلى المستشفى، لكنها لم تقو على الطعنات ففارقت الحياة.

وتسلم رجال التحقيق بالجريمة مفتاح الشقة من الشرطة، وقاموا بجمع المعلومات طوال يوم كامل فيها عن ما تركه الطاعن من آثار. بحسب صحيفة Tubanita، وكما ورد أيضًا في موقع صحيفة Weblog Zwolle المحليتين.

ويبدو أن رائفة الرز كانت تقيم في هولندا مع ابنها، لسبب أمني يتعلق به. وفقا لما يمكن استنتاجه من تغريدة كتبتها عنها صديقتها الممثلة السورية أمل عرفة.

وقالت عرفة: “يا وجع قلبي رحتي لآخر الدنيا مشان أمان إبنك.. السنة الماضية اجيت ع هولندا وشفتك وشفت بيتك ومرسمك ما كنت عرفانة اننا عم نتودّع. بيتك الدافي صار مسرح جريمة! الله ياخدلك حقك من اللي قتلك. كان بقيان شهرين لتجي لعندي عالشام يا أغلى البشر يا نقية يا فنانة يا أشرف الأصدقاء الله معك”.

كما لا يتضح للمتصفح في حساب الفنانة الراحلة عبر إنستغرام أي صورة عائلية لها. خصوصا مع ابنها، أو مع زوجها الذي يقال إنه الكاتب والصحافي الكردي العراقي، هوشنك وزيري، الحاصل أيضا على الجنسية الأمريكية. والذي لم يكتب عنها أي كلمة في حسابه على تويتر، يوم علمت عائلتها في دمشق بخبر مقتلها، بحسب ما ذكر شقيقها سليمان لوسائل إعلام.

في الشأن ذاته لم توضح الشرطة الهولندية في بيانها شيئا عن ابنها، كم عمره. وماذا يعمل، وهل يقيم معها أم بمفرده، ولماذا لم تسع وسائل الإعلام المحلية للاتصال به والتحدث إليه، باعتبار أن طلب والدته للجوء كان بسبب حمايته من أمر ما. بحسب ما قالت صديقتها أمل عرفة في التغريدة، لذلك يحيط الغموض بهذه الجريمة وبمرتكبها ودوافعه وهويته إلى حد كبير. وهو غموض لن يتضح إلا بعد أن ينتهي التحقيق المستمر.

المصدر/وكالات

أحدث الأخبار

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025

الاقتصاد التركي ينمو 3.7 بالمئة في الربع الثالث

حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…

01/12/2025

إعلام عالمي يسلط الضوء على نجاح المسيرة “قزل ألما” في إصابة هدف جوي

سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…

01/12/2025