رانيا يوسف تطلب من متابعيها تقييم شخصيتها في “ملوك الجدعنة”.. هكذا كانت الردود
نشرت الفنانة المصرية رانيا يوسف مجموعة صور من مسلسل “ملوك الجدعنة” تأليف عبير سليمان، وإخراج أحمد خالد موسى، وذلك في محاولة لاستفتاء رأي الجمهور بشخصيتها التي تجسدها في المسلسل، عبر صفحتها على فيسبوك، حيث وجهت سؤالاً لمتابعي العمل عن آرائهم بشخصية “نجلاء” التي تقدمها.
وتفاعل الجمهور مع صورة الفنانة المصرية، وأشادوا بأدائها المميز ضمن المسلسل، كما أبدوا إعجابهم بالعمل ككل، ووصفوها “بالمتألقة” في جميع أدوارها التي تؤديها ضمن المسلسلات، متمنين لها النجاح والتوفيق في كافة أعمالها الدرامية التي تشارك بها.
فيما طلب آخرون أن تستمر في أداء هذا النوع من الشخصيات كونه يناسبها أكثر، مما كانت قد أدته في وقت سابق ضمن مسلسلات أخرى، كما يجب أن تتبع تلك الشخصية حتى في حياتها الواقعية بحسب رأي البعض.
وبالمقابل استنكر بعض المتابعين طلبها لرأي الجمهور من الحلقة الأولى، ودعوها لحذف المنشور الذي أضافته، وأن يتم الحكم على العمل وشخصيات الفنانين فيه نهاية المسلسل.
وأشار آخرون إلى أن دورها في العمل غير مهم وليس جميلاً ومميزاً، كونها لم تتبع أسلوب الإغراء على حد قولهم، ولم تعمل على إظهار وإبراز تفاصيل جسدها في مشاهد العمل، وذلك كما كانت تفعل سابقاً وفق ما ذكروا.
وأضاف أحد المتابعين أن الدور لا يناسبها، ومن الممكن أن يتواجد الكثير من الفنانات اللواتي يستطعن تجسيده أفضل منها.
أقرأ المزيد:
- بالفيديو.. هيفاء وهبي تبكي بشكل هستيري لاعتقادها أنها تسببت بمصرع كريم فهمي
- مي العيدان تهاجم أمل العوضي: حبكت هالأكتاف العارية بالشهر الفضيل
وتقدم يوسف في العمل شخصية فتاة شعبية، تعيش مع شقيقها هي وابنها البالغ من العمر عاماً واحداً، بعد انفصالها عن زوجها لتواجه مع شقيقها العديد من الأزمات والمشاكل وتتغير حياتهم.
وكانت يوسف قد أوضحت في تصريح سابق أن نوعية الدراما الاجتماعية الشعبية جذبتها للعمل، والشخصية التي تقدمها جديدة عليها، متمنية أن يلاقي المسلسل إعجاب الجمهور.
يشار إلى أن مسلسل “ملوك الجدعنة” من بطولة عمرو سعد، مصطفى شعبان، عمرو عبد الجليل، رانيا يوسف، ياسمين رئيس، دلال عبد العزيز، أحمد صفوت، فرح يوسف، وليد فواز وغيرهم الكثير.
وقد دارت أحداث الحلقة الأولى من العمل حول تعريف علاقة الصداقة بين شخصية “أحمد سفينة” والتي يجسدها الفنان مصطفى شعبان، وشخصية “أحمد سرية” للفنان عمرو سعد، منذ أصبحا لا يفترقان، وذلك لأن الصديقين قد عملا سوياً في الطفولة بورشة لصناعة الزجاج، والتي يمتلكها يوسف شعبان، ومع تراجع مبيعاتها ونضج سنهم قررا البحث عن مصدر رزق آخر.