حسن الرداد يحرج الفنانين الذين حضروا حفل زفاف بعد جنازة سمير غانم

علق النجم حسن الرداد، بصورة غير مباشرة، على وجود عدة من الفنانات في حفل زفاف رجل أعمال بالجونة. بعد ساعات قليلة من حضورهن جنازة سمير غانم، دون مراعاة مشاعر الأسرة.

حسن الرداد أحرج هؤلاء الممثلات، بنشره صورة للممثلة هالة صدقي، والتي كشفت عن اعتذارها عن حضور حفل زفاف بسبب الحزن الذي تعيشه، وصورة أخرى من تدوينة كتبها المنتج هشام جمال كشف فيها أن الفنان المصري محمد حماقي أرجع عربون حفل زفاف كان من المفترض أن يحييه في ذات الليلة.

واكتفى الفنان الرداد بالتعليق بإيموجي بيدين متلاصقتين وهي تدل على الشكر، عبر صفحته الخاصة في موقع الفايسبوك.

وكتبت صدقى، في تدوينة عبر حسابها على الفايسبوك: “زي ما العزاء واجب الفرح كمان واجب، الفرح يوم في العمر، وخصوصا لو حد عزيز عليه جدا ومنتظر أشاركه اللحظة دي، المعروف جدا إن أي فنان وأولهم الفنان سمير غانم ينزل يعرض ويضحك ويسعد جمهوره، لكن قلبه من جوه كله حزن”.

وتابعت “وأكبر مثال العظيم عادل إمام دفن مصطفى متولي صاحبه وجوز أخته الظهر، ونزل يعرض بالليل، وبما بعد ما نزلت الستارة انهار، ومش عادل بس لا في غيره وغيره وغيره، للأسف الفنان بيبقي مطلوب منه فوق طاقته وأصحابه وحبايبه منتظرين منه أكتر”.

وأضافت صدقى في البوست “عمر الحزن ما كان بلون الأسود أو البكاء، ولاد سمير النهارده مؤكد لابسين ملون علشان مامتهم ما تعرفش باللي هما فيه هل ده معناه إنهم مش زعلانين ومقهورين على باباهم، وهي قدرات ممكن حد يقدر يتغلب على أحزانه وناس لا، وعلى فكرة أنا مكنتش معزومة على الفرح اللي زملائي كانوا فيه، كنت معزومة في فرح تاني خالص، والنهارده كمان كان عندي فرح حد من أعز أصدقائي، كلنا عارفين الأصول إن لما حد يموت نقفل التليفزيون وبلاش مزيكا وحاجات كلنا عارفينها، لكن للأسف في ظروف خارجه عن الإرادة وبدل ما نحاسب البشر وإحنا عندنا رب هو المسئول عن اللي في القلوب، ندعو للزميلة والاخت العزيزة دلال إن ربنا يقومها بألف سلامة. وترجع لبيتها وأولادها، وتتحمل فراقها لحبيب عمرها، شكرا لتفهمكم”.

يذكر ان هالة صدقي قد كشفت في تدوينة سابقة عن اعتذارها عن حضور الحفل حيق لات:

“أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد.. نزلت من دبي لحضور فرح، روحت العزاء، واعتذرت عن الفرح”.

وتابعت: “كما هو معروف في الوسط الفني أن الفنانين العظماء دول كانوا لا يمكن يسيبوا أي واجب سواء عزاء أو زيارة مريض”.

وأوضحت: “وفِي يوم سألت رجاء.. يا رجاء أنتي ليه بتروحي لكل من هب ودب حتى لو علاقتك بيهم مش قوية، وتتعبي نفسك مع ناس ما تعرفيهومش، كانت تقولي علشان في عزائي عايزة الدنيا كلها تقف مع أميرة بنتي ويبقى عزاء كبير.. وتتركنا رجاء في ظروف كورونا وخلسة أصدقائها المقربين جدا هما بس اللي يروحوا عندها يعزوا نفسهم ويعزوا أميرة بنتها”.

وأضافت: “ودلال حضرت عزاء مصر كلها وأهم عزاء لها حبيبها وجوزها وعشرة عمرها ما تحضرش العزاء.. ولا عارفين رد الفعل لما تعرف بخبر شريكها في الحياة وأنها الوحيدة اللي ما ودعتهوش”.

واختتمت: “أوعى تحسبها أبدا سيبها على ربنا واللي رايده هيكون.. الإنسان مسير وغير مخير… الله يرحمك يا مبدع ويصبر بناتك وحبايبك”.

أقرأ المزيد:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.