بوسي شلبي تعيش لحظات رعب وسط البحر برفقة هالة صدقي

تعرضت الإعلامية المصرية بوسي شلبى لموقف صعب بعدما أوشكت على الغرق. أثناء تواجدها في مؤخرة زورق في وسط البحر بصحبة النجمة هالة صدقي.

ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي. أثناء جولة بحرية في منطقة مارينا بجمهورية مصر العربية، اطلت فيها مع النجمة هالة صدقي وابنتها مريم التي كانت تقود اللنش.

وعبرت بوسي عن حالة الخوف التي كانت تسيطر عليها خلال هذه الجولة. نظراً  لأنها لا تستطيع السباحة، وتخاف من وقوع أي حادث في البحر خصوصا أنها لم ترتدي أي سترة تنجو بها..

حيث قالت في الفيديو: “اشعر بخوف كبير لأنني لا استطيع السباحة وأتمنى من مريم أن تقود اللنش بهدوء. والسباحة هالة صدقي قد تركت قيادة اللنش لابنتها”.

طلبت بوسي من الفنانة هالة صدقي قيادة المركب بدلا من ابنتها خوفا من تعرضها لحادث في وسط البحر بسبب ظهور قارب أمامهما، دخلت بوسي في حالة ذعر بعد اهتزاز المركب بسبب الامواج.

كما طلبت الفنانة هالة صدقي من صديقتها أن تكون أكثر قوة لتحمل الصدمات بعد إصرار الإعلامية بوسي على اصطحابها إلى الشاطئ للنزول بسبب حالة الذعر التي لا تستطيع السيطرة عليها.

من جهة اخرى علقت هالة صدقي على القرار الصادر لصالحها بسجن زوجها سامح سامي لمدة شهر. لعدم دفعه مبلغ مليون ومائة ألف جنيه أي ما يعادل 70 ألف دولار أمريكي. قيمة الرسوم الدراسية لابنيهما سامو وماري معبرة عن امتنانهما للعدالة المصرية التي تمنح الحق لكل فرد.

وصرحت هالة صدقي قائلة: “بعد صدور الحكم مباشرة توقعت أن زوجي سيخرج على منصات مواقع التواصل الاجتماعي. ويقوم بتشويه صورتي كعادته مع كل حكم قضائي لصالحي، وبالفعل هذا ما حدث. إذ خرج ليشكك في نسب ابنيّ ويدعي كذبا أنهما ليسا ابنيّ، في محاولة بائسة منه لتشويه سمعتي. لكن كل ما يحزنني أنه لا يراعي ابدا شعور ولديّه، فأنا قادرة على الدخول في الحرب والنزاعات معه، لكن الولدين ما زالا في سن صغيرة وأخشى أن تلك المشاكل تأتي عليهما بالسلب. على الرغم من أنني أحاول بكل الطرق إبعادهما تماما عن ما يحدث من والدهما، وللأسف يعلمان الكثير خصوصا من السوشال ميديا أو من أصدقائهما والمقربين منهما”.

وتابعت: “هو يستغل عدم إقامته داخل مصر وتواجده في أمريكا وفي الوقت نفسه تواجدي أنا والولدين في مصر. ولذلك لا أستطيع ملاحقته قضائيا في أمريكا على ما يكتبه من تشكيك في نسب ولديّ، فما ادعى به يمكن أن يحبسه قانونيا لو رفعت دعوى قضائية ضده بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنه تهديد للولدين بشكل واضح. أما قضية إثبات النسب التي يتحدث عنها فأنا طلبت حجزها للحكم وأصررت على ذلك. والمتابع للقضية سيجد أنه شخص متخبط ومتناقض في تصرفاته وتصريحاته. فقد اعتذر قبل ذلك لي عن إدعائه هذا، وأكد على أنني أم ولديّه، ثم عاد للتشكيك في الأمر. وقبلها أعلن في فيديو نشره على السوشال ميديا أنه طلقني. ثم طلبني في بيت الطاعة، وللأسف هو ليس مدركا لحجم ما يفعله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.