أنقرة: منطقتنا تمر بمرحلة حساسة ونتابع التطورات عن كثب

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن المنطقة تمر بمرحلة حساسة للغاية وإن بلاده تتابع التطورات عن كثب.

جاء ذلك في كلمة عقب مناورات توراز شاهين 2021 بين القوات الجوية التركية والأذربيجانية في قونية وسط تركيا. بصحبة نظيره الأذربيجاني ذاكر حسنوف.

وشدد أكار على أن تركيا تحترم سيادة وسلامة أراضي جميع دول الجوار ولا تطمع بأراضي أي دولة أو تنتهك حدود الدول المجاورة.

وأضاف: “بنفس الوقت لا نسمح لأحد بانتهاك الحدود البرية والبحرية والجوية لتركيا والدول الصديقة والشقيقة لنا. وبقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبح لنا ثقل على المستوى العالمي وتوسع نطاق تأثيرنا”.

وحول علاقات بلاده مع أذربيجان قال أكار إن تركيا تعتبر أي تهديد لباكو تهديدا مباشرا لأنقرة.

وأكد أن القوات المسلحة التركية تواصل مساعدة أذربيجان في إزالة الألغام في المناطق المحررة من الاحتلال الأرميني في منطقة قرة باغ.

وتابع: “من المهم أن تستجيب أرمينيا لنداءات إحلال السلام في المنطقة، فالرئيس أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف. وجها دعوة لأرمينيا في هذا الشأن لكن للأسف لم يصدر أي رد من يريفان في هذا الخصوص حتى الآن”.

من جانبه قال وزير الدفاع الأذربيجاني إن القوات المسلحة لبلاده اكتسبت خبرة كبيرة من خلال التدريبات المشتركة مع تركيا.

وأوضح حسنوف أن علاقات الصداقة القائمة بين قادة البلدين تنعكس بشكل إيجابي وسريع في العلاقات بين المؤسسات المختلفة في البلدين.

وشدد على أن تركيا دعمت أذربيجان دائما في نضالها لتحرير أراضيها من الاحتلال الأرمني.

واستطرد: “خلال حربنا من أجل استرداد أراضينا، تلقينا دعما سياسيا ومعنويا من الرئيس التركي ووزير دفاعه وباقي المسؤولين الأتراك، وهذا الدعم أظهر للعالم مدى الأخوة القائمة بيم بلدينا”.

في عام 1992 احتلت أرمينيا حوالي 20٪ من الأراضي الأذربيجانية والتي تشمل منطقة “قرة باغ” بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من مقاطعتي “أغدام” و “فضولي”.

شن الجيش الأذربيجاني في 27 سبتمبر 2020 عملية لتحرير أراضيه المحتلة في المنطقة. وبعد قتال عنيف استمر 44 يومًا أعلنت روسيا أن أذربيجان وأرمينيا توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على أن تستعيد أذربيجان سيطرتها على المحافظات المحتلة قبل نهاية 2020.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.