
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عن رأي بلاده فيما يحدث داخل أفغانستان.
وقال أردوغان خلال حديثه للصحفيين, إن تركيا جاهزة لدعم الشعب الأفغاني, خاصة بعد تولي الإدارة الجديدة.
وأضاف: “أتعهد بتقديم جميع أنواع الدعم لأفغانستان طالما أن الإدارة الجديدة -طالبان- تحمي حقوق شعبها في جميع نواحي الحياة”.
وتابع: “طالبان تتخذ نهجا عادلا بشأن العلاقات الدولية وحماية شعبها, وهذا هو شرطنا لدعمها”.
وجاءت كلمات الرئيس التركي, بعد تواجد وفد من أفغانستان في تركيا.
وطلب الوفد الأفغاني من الرئيس التركي, مساعدات إنسانية, ومساهمة في تثبيت أوضاع الإدارة الجديدة بأفغانستان.
وطمأن أردوغان الوفد الزائر بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين, مبينا أن تركيا لديها علاقات أخوية قديمة مع أفغانستان.
وبيّن أن تركيا بمقدورها اتخاذ خطوات إيجابية مع أفغانستان في المستقبل, حال التوصل لاتفاقات, خاصة بعد إدارتها لمطار كابول مسبقا.
وعلى غرار الدعم التركي, فإن الخارجية التركية استنكرت الهجمات الإرهابية الأخيرة في أفغانستان.
ففي يوم أمس الجمعة, سقط العديد من القتلى والجرحى خلال هجوم إرهابي داخل مسجد شيعي في “قندهار” جنوب أفغانستان.
وأدانت وزارة الخارجية التركية, في بيان صحفي, هذه الهجمات الإرهابية, متمنية الرحمة للشهداء, والشفاء العاجل للجرحى.
وبحسب العديد من التقارير, فإن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل حوالي 30 شخصا, وإصابة 50 آخرين.
ويأتي الانفجار بعد حوالي أسبوع فقط من هجمة إرهابية أخرى, أدّت لمقتل حوالي 120 فردا في مسجد آخر بولاية “قندوز” شمال أفغانستان.
بعيدا عن الهجمات الإرهابية, فإن لدى تركيا وأفغانستان علاقات تاريخية وأخوية سابقة.
وكانت تركيا العضو الوحيد بغالبية إسلامية في حلف الناتو الحاضرة على الأرض بقوات غير قتالية.
واستفادت تركيا وقتها من تطوير علاقتها بالكثير من الأفراد المقربين من طالبان, كما أنها حليفة لباكستان المجاورة, التي برزت منها طالبان لأول مرة.
كما أن مسؤولون أتراك عقدوا اجتماعات موسعة مع قادة طالبان الشهر الماضي, لبحث تشغيل مطار كابول.
وعلى مدار 6 سنوات سابقة, حرصت القوات التركية على حراسة مطار كابول.
وعن ذلك قال أردوغان, إن بلاده مستعدة لدعم وحدة أفغانستان, وفقا لنهج حذر للغاية, حسب وصفه, رافضا في الوقت نفسه الانتقادات المتعلقة بتواصل بلاده مع “طالبان”.
وبحسب تحليل لأحد الخبراء في العلاقات الأفغانية بجامعة “ألتينباس” في “إسطنبول”, فإن طالبان تحتاج تركيا بشدة حاليا.
ويؤكد الخبير أن طالبان عاجزة في الوقت الحالي على دفع رواتب موظفي حكومتها, لهذا ترغب بوجود تركيا بجانبها.
ويقول: “طالبان تريد الحفاظ على السلطة, لهذا فإنها بحاجة لاستمرار المعونات الدولية والعلاقات الجيدة مع العديد من البلدان أبرزها تركيا”.
ويضيف: “تركيا حاليا وضعت نفسها كوسيط أكثر ثقة من روسيا والصين, بعدما تركت الأخيرتان سفارتيهما مفتوحة في “كابل”.
واختتم حديثه, بأن تركيا أجادت هذا الدور بشكل كامل, من خلال دعمها لطالبان في الفترة الأخيرة.
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.