تقرير يكشف متى يكون لتناول الثوم والعسل والزنجبيل أثرا سلبيا

يتكون الجهاز المناعي من مجموعة من الخلايا والأعضاء التي تعمل على حماية الجسم، بينما يحصل الإنسان على مناعته من خلال النظام الغذائي الصحي، وحقن مضادات الأمراض في الجسم مما يؤدي إلى اكتساب مناعة فورية ضد الأمراض.
وكشف موقع “إزفيستيا” أن الأطعمة التي تزيد من المناعة قد يساء استخدامها مما يسبب بعض الضرر للجسم.

وترى أخصائية التغذية، آنا إيفاشكيفيتش، أن الثوم يحفز جهاز المناعة ويساعد الجسم على مواجهة الفيروسات، ولكن لا يُنصح به لمن يعاني من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، فهو يسبب الضرر لمن يعاني من قرحة المعدة المفتوحة والتهاب المعدة النشط، وصرحت خبيرة التغذية، إينا زيكينا، أن الثوم منتج قوي، وأن الإفراط بتناوله يسبب الضرر، خاصة على معدة فارغة، فهو يحفز إفراز العصارة المعدية والصفراء، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الأمراض.

وتؤكد أخصائية التغذية، ألكسندرا رازارينوفا، أن الزنجبيل ليس دواء علاجيا بل أداة إضافية للعلاج، ويستخدم طازجا ومخللا ومجففا كتوابل، وتنصح رازارينوفا الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي بعدم تناول الزنجبيل، ومراعاة الاعتدال عند استخدامه كتوابل، وتعتقد الطبيبة، ماريا تشيرنيايفا، أنه لا توجد جرعة زائدة من الزنجبيل على أن لا تزيد الجرعة اليومية عن 80-100 غرام.

ويعتقد خبير التغذية، ميخائيل جينزبورغ، أنه لايجب المبالغة بالقوة العلاجية للعسل، كما نفى أن يكون له تأثير مبيد للجراثيم أو قاتل للفيروسات رغم احتوائه على كمية كبيرة من العوامل الحيوية التي تحفز التجدد، وأوصى جينزبورغ الأشخاص الذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل ضغط الدم والتهاب الكبد الدهني بالامتناع عن تناوله، بالإضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب البنكرياس، وقد يسبب العسل الحساسية مما ينصح باستبعاده فورا من النظام الغذائي.

وأعلنت مارغريتا بروفوتوروفا، مستشارة الطب المخبري، أن الأطعمة التي يتم تناولها أثناء الأوبئة ونزلات البرد الموسمية لا تقلل من خطر الإصابة، كما أنها غير قادرة على تقوية جهاز المناعة بشكل كبير مثل الثوم والليمون والبصل والحمضيات الغنية بحمض الأسكوربيك، والتي تعد كمنتجات صحية يجب تضمينها النظام الغذائي فقط.

وذكرت الطبيبة مارجريتا بروفوتوروفا، أنه لا يوجد علاج سحري يمكنه تقوية جهاز المناعة، كما أكدت على وجود الكثير من العوامل التي تؤثر على نظام المناعة، فهو نظام غذائي متنوع وصحي، كما أنه يحتوي على كمية كافية من البروتينات (اللحوم ومنتجات الألبان)، وكذلك الفيتامينات والمعادن (الخضار والفواكه والأعشاب الطازجة).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.