تأثير العلاقة الحميمة المتكررة على الجسم

هناك عدد من الفوائد الصحية لممارسة الجنس ولكن ماذا عن العلاقة الحميمة المتكررة؟ هل يمكن أن يضر بصحة الجسم؟ دعونا نتعرف على تأثير العلاقة الحميمة المتكررة على الجسم في ما يلي:

الأعراض التي تدل على العلاقة الحميمة المتكرره

في حين أن العلاقة الحميمة المتكررة لا تسبب ضررًا صحيًا طويل المدى، فقد تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى الحاجة إلى تقليل هذه الممارسة بما في ذلك ما يلي:

  • الشعور بالغضب
  • الشعور بالألم
  • عدوى أو تورم.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • عدوى المسالك البولية المتكررة.
  • شد وتوتر الرقبة.

الأعراض التي تدل على الإفراط الشديد في ممارسة العلاقة الحميمة

تشنجات

يحتاج الجسم إلى الراحة ليتمكن من الاستمرار في العيش بشكل جيد، ومع وجود علاقة حميمة متكررة وقلة الراحة، فمن المحتمل أن يعاني الجسم من التعب الشديد والتشنجات.

الشعور بالجوع

يؤثر كثرة ممارسة العلاقة الحميمة على النظام الغذائي الصحيح.

دوار أو صداع

يمكن أن تسبب  العلاقة الحميمة المتكررة صداعًا ناتجًا عن الإجهاد المستمر خاصةً مع قلة النوم وقلة الراحة.

التأثير النفسي للعلاقة الحميمة المفرطة

يجب أن تكون ممارسة الجنس ممتعة ولا تؤذي الجسد.

في بعض الأحيان، قد تؤدي العلاقة الحميمة المفرطة إلى زيادة الضغط النفسي وهو مؤشر على حاجة الجسم للراحة ويمكن أن يسبب أيضًا الشعور بالملل والفتور مع مرور الوقت.

لذلك يجب إعادة النظر فيها في حالة تحويل ممارسة العلاقة الحميمة إلى عمل روتيني يتم القيام به في كثير من الأحيان لمجرد التعود عليها.

ما هو المعدل الصحيح لممارسة العلاقة الحميمة؟

في معظم الأحيان، يمارس الشخص العادي الجنس حوالي 54 مرة في السنة ، أو مرة واحدة في الأسبوع تقريبًا.

لا توجد طريقة صحيحة لمعرفة المعدل الأمثل للعلاقة الحميمة حيث يمكن أن يختلف من شخص لآخر اعتمادًا على العديد من العوامل، مثل: العمر ونمط الحياة والدافع الجنسي للشخص والصحة وجودة العلاقة.

يمكن أن تتغير الرغبة الجنسية أيضًا من وقت لآخر، في بعض الأحيان تزداد الرغبة في العلاقة الحميمة وتقل في أحيان أخرى ، وتحتاج إلى التحدث مع الشريك في حالة شعورك بالتعب وترغب في أخذ قسط من الراحة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للعلاقة الحميمة المتكررة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.