وزير الصحة التركي يكشف عن تطورات جديدة فيما يخص متحور أوميكرون

كشف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة عن نسبة الإصاابة بمتحور أوميكرون، في الوقت الذي أعلن فيه عن أثره على المصابين وأنه لا يحتاج إلى تدابير إضافية.

وقال الوزير في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان أن متحور أوميكرون يشكل أكثر من 10 بالمئة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في المدن المكتظة بالسكان.

وشدد على أهمية تلقي المواطنين تطعيمات معززة بلقاحات مضادة لكورونا في هذا الإطار، داعيًا مواطنيه إلى تلقي جرعة معززة (ثالثة) ممن مر 3 أشهر على تلقيهم اللقاح.

اقرأ أيضا/الطريقة المثلى للحماية من متحور كورونا الجديد أوميكرون

ولفت الوزير التركي إلى أن المتحور الجديد بدأ الانتشار خاصة في المدن التركية المكتظة بالسكان، بعد أوروبا.

وفي السياق ذاته أوضح قوجة أن المتحور لا يتطلب تدابير وقاية إضافية ولا يتسبب في زيادة كبيرة في حالات تلقي العلاج بالمستشفيات، مؤكدا أن مكافحة الوباء عبر مواصلة استخدام الكمامات والالتزام بقواعد التباعد واللقاحات.

وأشار إلى أن تركيا سجلت، في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أول 6 إصابات بمتحور أوميكرون.

وفي وقت سابق توصل بحث تونسي لعلماء الأحياء إلى أن الطفرة “أوميكرون.” التي تبدو أقل خطورة من السلالات السابقة لفيروس كورونا. قد تكون مؤشرا على  بداية نهاية الفيروس وإضعافه.

قال الباحث بمركز البيوتكنولوجيا بصفاقس ومنسق البحث الإيلافي أحمد الرباعي:.”انطلق منذ أكثر من سنة بالاشتراك بين جامعات صفاقس والمنستير وتونس المنار وعدد من المؤسسات الاستشفائية الجامعية منها المستشفى العسكري بتونس. والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة والمستشفى الجامعي الهادي شاكر أدرك. حاليا مرحلة متقدمة تقدر بحوالي 80 بالمائة من أهدافه من الناحية العلمية والانعكاسات المجتمعية للدراسة والنصائح التي يمكن أن تنبثق عنها”.

وقال الباحث التونسي في البيوتكنولوجيا: “أنجز المشروع الذي يساهم فيه خبراء في علم الفيروسات وعلم الوراثة وتحليل البيانات حاليا دراسة على 34 عينة في متابعة الفيروس بينت أنه باختلاف المتحورات تختلف الأعراض علما. وأن متحور ديلتا هو الطاغي حاليا في تونس في مستوى الإصابات. ويعد هذا المشروع واحدا من ثلاثة مشاريع أنجزت على المستوى الوطني تمت فيها دراسة 134 عينة من المتحورات. خضعت للتقطيع الجاني الكامل”.

ولفت الرباعي إلى أن “اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا ساهمت في إنقاذ عدد كبير من الأرواح البشرية التي كانت ستزهق. كما حصل ذلك في مناسبات سابقة عبر التاريخ ومنها الإنفونزا الاسبانية لسنة 1918 التي دامت 3 أو 4 سنوات. قبل أن تختفي باكتساب البشرية المناعة الجماعية ولكنها الثمن كان باهضا وتراوح بين 50 إلى 100 مليون حالة وفاة”.

اقرأ أيضا/ أعراض متحور أوميكرون الجديد والفرق بينه وبين “دلتا”

وأفيد بأنه على الرغم من “سرعة الانتشار الكبيرة التي يتميز بها (أوميكرون) فإن الخوف الكبير الذي أبداه عدد من الاطراف منه (مبالغ فيه). وهو ما أكدته عديد المقالات العلمية الموثوق بها التي ارتكزت بالخصوص على محدودية خطورة الأعراض التي يفرزها”.

يذكر أنه تم الكشف عن متحور “اوميكرون” الجديد لفيروس كورونا في حوالي 60 دولة. وأغلقت العديد من الدول الرحلات الجوية من وإلى إفريقيا وشددت الإجراءات الصحية في أراضيها. أما بالنسبة لروسيا فقد سجلت حالتين من سلالة “أوميكرون” لدى مسافرين قادمين من جنوب إفريقيا.

وسبق ان صرحت رئيسة هيئة “روس بوتريب نادزور” (الرقابة على حقوق المستهلكين) الروسية، آنا بوبوفا في وقت سابق أن متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا أكثر عدوى من متحورات أخرى .

وأضافت نادزور إن متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي بصورة أسرع بمقدار 3 أضعاف، مقارنة بمتغيرات أخرى للفيروس التاجي .

المصدر: تركيا الان

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.