تركيا تنجح بإستعادة آثار بملايين الدولارت كانت مهربة إلى الولايات المتحدة

تستعد القنصلية التركية في نيويورك لاستقبال 14 قطعة أثرية مهربة من تركيا. تم اتخاذ هذه الخطوة بعد عامين من الخلافات

القضائية بين مديرية مكافحة تهريب الآثار التابعة للمديرية العامة للمتاحف والتراث الثقافي التركية، وبين القضاء الأمريكي.
بعد عملية مشتركة بين وكالة مكافحة تهريب الأثار التركية النيابة العامة بمدينة نيويورك ، داهمت الشرطة الأمريكية منزل رجل الأعمال

الأمريكي مايكل شتاينهاردت في أوائل ديسمبر وعثرت 180 قطعة أثرية مهربة من 11 دولة ، تقدر قيمتها بنحو 70 مليون دولار أمريكي.

ومن بين القطع 14 قطعة تم تهريبها من تركيا وتتضمن قطعة “صائدة النجوم” المصنوعة من الرخام والتي يرجع تاريخها لـ5 آلاف عام.

وفي حديث لوكالة الأناضول أكدت رئيسة مديرية مكافحة تهريب الآثار زينب بوز، أنّ القنصلية التركية في نيويورك ستستلم الآثار في

النصف الأول من شهر يناير/كانون الثاني 2022.

 

وذكرت أنّ القطع الأثرية الـ 14 سيتم عرضها في متحف إسطنبول للآثار بعد نقلها إلى تركيا.

إسطنبول.. مصرع تركيين اثنين في شجار ليلة رأس السنة

ولفتت بوز إلى “الجشع” عند رجل الأعمال وجامع التحف شتاينهارت، الذي جمع كميات كبيرة من الآثار دون التحقق من أصلها وقانونيتها.

 

حيث رفض القضاء الأمريكي طلب تركيا بإستعادة آثارها في سبتمبر/أيلول، رغم إقراره أن التماثيل من نوع “كيليا” لم يتم العثور عليها

في حفريات بدول خارج منطقة الأناضول، وأن شتاينهارت اشترى القطعة الرخامية “صائدة النجوم” من التاجر “جي جي كليجمان” المعروف

ببيعه لآثار من المملكة الليدية المهربة من تركيا، وعدم إنكار شتاينهارت بأن أصل القطعة هو تركيا.

 

وأرجعت القاضية اليسون ناثان قرارها برفض الطلب التركي إلى أن أنقرة لم تتخذ أي إجراء حتى عرضت القطعة الأثرية التاريخية للبيع من

قبل دار كريستيز للمزادات في عام 2017 وتأخرت في رفع دعوى قضائية.

 

وكانت القطعة قد بيعت بنحو 14.5 مليون دولار في مزاد علني نظمته دار كريستيز عام 2017 في نيويورك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.