
ازدادت حدة التوتر بين تركيا واليونان في الفترة الأخيرة, على خلفية التصريحات الاستفزازية للأخيرة, فيما تدافع الأولى عن نفسها, معتبرة أنها حريصة على تنفيذ مصالحها بالمنطقة.
وما زاد التوتر مؤخرا, تسلح اليونان بشكل مفاجئ, رغم وجود حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ودفع هذا الأمر, وزير الدفاع التركي, خلوصي أكار لمهاجمة اليونان, قائلا: “إنها تجري اتفاقات مع عدة دول في حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف: “اليونان تسلك حاليا طريقا أكبر من حجمها بكثير, عليها أن تتحمل التبعات”.
وقال أكار في اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام بمبنى وزارة الدفاع بالعاصمة “أنقرة”، إن اليونان تتسلح حاليا, رغم وجودها في “الناتو”.
وتساءل: “هذا التسلح ضد من؟, إنه كثير من أجل الدفاع، وقليل من أجل تركيا”.
وشدد وزير الدفاع التركي, على أن بلاده لا تشكل تهديدا على أحد، وليس لها أطماع في أراضي أحد.
ولفت إلى أن تركيا مصدر أمان لأصدقائها، وهي حليفة قوية وفاعلة، ولا يمكن تحقيق أي نتيجة من خلال تشويه سمعتها.
وأكد أكار أن تركيا لا يمكنها أن تستخدم المنظومة الروسية الدفاعية “إس 400”, إلا في حال الاعتداء عليها.
وبيّن أنها تمثّل إحدى أولويات بلاده لضمان سلامة وأمن 84 مليون تركي, وفقا لتأكيده.
وفيما يتعلق بتقارب العلاقات بين السعودية ومصر من جهة, واليونان من جهة أخرى, ذكر الوزير التركي, أن بلاده تراقب التطورات من كافة محاورها.
وأشارت إلى أن تركيا تنظر بحيادية تجاه هذه العلاقة, دون أن يكون لها أي رد فعل.
ولفت إلى أن هذا الأمر غير مقلق, خاصة أنه لا يهدد أمن واستقرار المنطقة.
ولكنه شدد على أن تركيا تراقب عن كثب كل ما يدور حولها من تطورات.
ونوه إلى أن بلاده وصلت لمرحلة مهمة مع الإمارات, وستحاول تقريب وجهات النظر مع السعودية ومصر أيضا.
وذكر أن بلاده تلعب دورا فاعلا في الفترة الأخيرة بتوسيع دائرة علاقاتها ودورها المؤثر, خاصة أنها امتدت إلى 3 قارات.
وفي وقت سابق, عبّرت وزارة الخارجية التركية, عن رفضها المطلق للتصريحات الأخيرة لوزير خارجية اليونان نيكوس دندياس.
وكان دندياس قد وصف “دفاع تركيا عن حقوقها ومصالحها بحري إيجة والمتوسط” بأنه “تهديد حقيقي للمنطقة”.
ورفضت الخارجية التركية مثل هذه التصريحات, مؤكدة أن التهديد الحقيقي سببه ممارسات “أثينا” أحادية الجانب في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في تصريحات صحفية, إن الحكومة التركية ترفض توصيف اليونان.
وقال بيلغيتش: “تركيا تدافع عن حقوقها ومصالحها، لكن أثينا تحاول خلق انطباع مناف للحقيقة بهذا الصدد”.
وشدد المتحدث باسم خارجية تركيا, على أن اليونان هي الخطر الذي يهدد المنطقة, خاصة على صعيد تصرفاتها الأحادية, التي من شانها مفاقمة التوتر.
وأكد أن تصريحات وزير خارجية اليونان المتكررة, ليست سوى ادعاءات منفصلة عن الواقع، ولا تخدم السلام والاستقرار, وفقا لتعبيره.
وأوضح أن “أثينا” تواصل ادعاءاتها المتطرفة حول مناطق الصلاحية البحرية في إيجة والمتوسط.
وبيّن أن هذه الادعاءات تتعارض مع القانون الدولي, مؤكدا أن استمرارها في ممارستها سيساهم في تفاقم التوتر.
ودعا الحكومة اليونانية إلى تغليب الحكمة والمنطق في جميع تصريحاتها, بدلا من الخطابات الاستفزازية التي تلجأ إليها بدوافع شعبوية.
كما طالبها باحترام القانون الدولي والمعاهدات الدولية, التي تضمن الاستقرار العام والسلام في المنطقة بشكل كامل.
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.