
أفادت مصادر إعلامية أن تركيا ستبدأ حقبة جديدة من العلاقات مع إسرائيل، في حين يتم يجري حاليا تسمية السفراء بين الجانبين بعد قطيعة دبلوماسية استمرت عدة سنوات.
وقالت المصادر إن الحقبة الجديدة في السياسة الخارجية، ستكون مبنية على “السلام والاستقرار والأمن الدبلوماسي” مع دول المنطقة.
وأوضحت أنه خلال الاجتماعات التي عقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطواقمه في الأشهر الماضية، تمت مناقشة مراجعة السياسة الخارجية بالكامل، وتقرر البدء بعملية جديدة.
وكشفت أن الرئاسة التركية عملت على تشكيل مجموعات عمل بشأن الخطوات الواجب اتخاذها عبر تحديد أهداف لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأرمينيا ودول الخليج.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ الخطوات الأولى لتحسين العلاقات مع إطلاق سراح سائحين إسرائليين بعد اعتقالهما بتهمة التقاط صورة لمنزل الرئيس أردوغان.
والعام الماضي أطلقت السلطات التركية سراح “إسرائيليين” اثنين، أوقفتهما لأيام بشبهة التجسس، إثر تصويرهما منزل الرئيس، تبعه أول اتصال هاتفي بين أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وبينت المصادر أن المكالمة الهاتفية بين قادة الجانبين تسببت في بدء ذوبان الجليد، وفي المرحلة المقبلة ستكون أهم سياسة متبعة هي الانتباه إلى اللغة المستخدمة بين الجانبين.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يعيد الجانبان فتح سفارتيهما بشكل متبادل في الفترة المقبلة، كاشفة أن أنقرة وتل أبيب قد حددتا اسمي السفيرين اللذين سيتم إرسالهما بشكل متبادل.
وأضافت أن قادة الجانبين من المتوقع أن يعقدوا اجتماعا في وقت لاحق.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في أول اتصال على مستوى وزراء الخارجية بعد قطيعة دامت 13 عامًا.
وأوضحت المصادر أن تشاووش أوغلو هاتف لابيد، وتمنى له السلامة بعد إصابته بفيروس كورونا.
وانتهج الموقف التركي الرسمي والشعبي، سياسة تهاجم الاحتلال الإسرائيلي بسبب انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في أيار/ مايو الماضي مع العدوان على قطاع غزة.
وفي وقت سابق لمح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أن رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قد يزور أنقرة خلال الأيام المقبلة.
وقال أردوغان في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في العاصمة التركية: إن “هناك محادثات مع الرئيس الإسرائيلي، ومن الممكن أن تكون له زيارة إلى تركيا”.
وأشار الرئيس إلى أن المسؤولين الأتراك عقدوا اجتماعات مع نظرائهم الإسرائيليين مؤكدا على التعاون المشترك لنقل الغاز إلى أوروبا، وتركيا لا تزال مستعدة للعمل المشترك”.
وفيما يخص التعاون الاقتصادي مع إسرائيل في منطقة شرق المتوسط، تحدث أردوغان عن أن “الهدف (من المفاوضات) إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية، وسنبذل ما بوسعنا إذا كان هذا الأمر قائما على أساس الربح المتبادل.
وأوضح أردوغان أن أي مشروع لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى قارة أوروبا لن يمكنه تحقيق النجاح من دون تركيا.
وقبل أشهر عبر الرئيس التركي أردوغان عن عزمه زيارة الإمارات في شهر شباط/ فبراير المقبل، مشيرا إلى أن تركيا ستُقدم على “خطوات مشابهة مع سائر البلدان”، وبينها مصر و”إسرائيل”، على غرار ما قامت به مع الإمارات.
أما “القناة 12” العبرية فتساءلت: “هل أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا في الطريق نحو إعادة التسخين؟”.
وقال عراد نير، مراسل الشؤون الخارجية بالقناة، إن “أردوغان لم يحدد موعد لزيارة كهذه، بالرغم من أن الرئيسين تحدثا ثلاث مرات منذ تولي هرتسوغ منصبه”.
المصدر: تركيا الان
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
يا عمي اسرائيل وتركيا الهين ٣٠ سنه في علاقات تجاريه وسياسيه وحربيه خلص تمثيل عاد