خبير تركي: روسيا بحاجة لحل أزمة الحبوب أكثر من أوكرانيا لهذا السبب!

كشف الخبير التركي الدكتور مراد أصلان الأستاذ في جامعة صباح الدين زعيم بإسطنبول، إن روسيا بحاجة لحل أزمة الحبوب العالمية أكثر من أوكرانييا .

 

وقال مراد أصلان، في مقابلة صحفية، أن روسيا بحاجة لحل أزمة الحبوب العالمية رفع الحصار والعقوبات المفروضة مؤخراً على العديد من الأنشطة الروسية بالإضافة لعدة أسباب أخرى .

وأضاف  أن روسيا تصرّ على رفع العقوبات المفروضة عليها من قِبل العديد من البلدان وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، لتسهيل تحرك السفن من موانئها والموانئ الأوكرانية باتجاه الأسواق العالمية .

 

وتابع أصلان أنه على الرغم من أن العقوبات المفروضة على موسكو لا تستهدف المواد الغذائية والحبوب بشكل مباشر، فإن السفن الروسية لا تستطيع حاليا الرسو في كثير من الموانئ وهناك قيود تعدّها موسكو “تعجيزية” تجاه السفن الروسية، ومن ثم فإن هذا الأمر يؤثر تأثيرا مباشرا على حركة السفن المحملة بالحبوب .

 

وأشار روسيا تطلب بتوفير الوسائل الكفيلة بإيصال ثمن الحبوب التي تصدرها إلى الأسواق العالمية للبنوك الروسية التي تخضع معظمها لعقوبات غربية مشددة .

 

ورأى أصلان أن الروس بحاجة لحل أزمة الحبوب أكثر من الأوكرانيين، فجزء كبير من الحبوب الأوكرانية تصل على متن القطارات إلى دول القارة الأوروبية عبر البوابات الحدودية مع بولندا ورومانيا، أما موسكو فتطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع سفنها كما يتم التعامل مع السفن الأوكرانية .

 

وتعاني كثير من بلدان العالم أزمة حبوب نتيجة عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب الحرب الدائرة بين موسكو وكييف .

 

والأربعاء الماضي، استضافت مدينة إسطنبول اجتماعا عسكريا بمشاركة مسؤولين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، لمناقشة نقل الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية.

 

وأسفر اجتماع 13 يوليو/تموز عن تفاهم أولي بشأن قضايا فنية أساسية مثل إنشاء مركز تنسيق في إسطنبول يضم ممثلين لجميع الأطراف، وإجراء عمليات تفتيش مشتركة في نقاط الخروج والوصول في الموانئ، وضمان سلامة الملاحة في مسارات التنقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.