هيئةالأرصاد الوطنية قالت إن درجات الحرارة تجاوزت 34 درجة مئوية أو ما يزيد بثلاث درجات مئوية عن درجة الحرارة العظمى العادية المسجلة على مدى 30 عاما في الرابع من أغسطس.

ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي بشكل أكبر إلى جذب المزيد من الرطوبة إلى الغلاف الجوي مع تشجيع التيارات الصاعدة السريعة أيضا وهما عاملان رئيسيان لتكوين الجسيمات المشحونة التي تؤدي إلى حدوث صواعق البرق.

وأشارت دراسة رئيسية نُشرت في دورية “ساينس” من أن عدد صواعق البرق يمكن أن يزداد بنسبة 50 في المئة في هذا القرن في الولايات المتحدة حيث يؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة إلى زيادة بنسبة 12 في المئة في عدد الصواعق.

وقامت دراسة علمية بالربط بين عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي فيروس كورونا حول العالم، وتراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.