اعترافات منفذة هجوم تقسيم أحلام البشير كاملة وبالتفصيل

كشفت وسائل إعلام، الإثنين، أن منفذة تفجير تقسيم “أحلام البشير” اعترفت خلال التحقيقات معها بأن أخيها محمد البشير قائد كبير في الجيش الحر .

 

وقالت أن البشير اعترفت بأن أخيها قائد كبير في الجيش السوري الحر، وأصيب في هجوم لداعش ولديه أطراف صناعية في ساقيه .

 

وأضافت عن البشير أنها ذهبت مع أختها مريم إلى مدينة منبج والتقيت أحمد أ. وأحببته، وانفصلنا بعد شهرين، وبعد ذلك اعتقلني كبار المسؤولين في وحدات حماية الشعب بتهمة التجسس عليهم .

وتابعت أنها قضيت شهرا واحدًا في السجن في منبج بعد اتهامها بالتجسس، وبعد خروجي من السجن اتصلوا بي قائلين ستلتقي “حجي”، وهو مسؤول رفيع المستوى .

وأشارت أخذوني إلى “حجي” وكنت مغمضة العينين، اتهموني بأنني أعمل لصالح الجيش السوري الحر، وبعد أسابيع قليلة أخذوني إلى “حجي” مرة أخرى، وكنت هذه المرة مفتوحة العينين .

 

وأردفت أن لحجي وشم على الجزء المرئي من جسده حيث أنه هددني  بعائلتي إذا لم أفعل ما يريدونه الذهاب إلى تركيا .

 

وأوضحت أنها ذهبت إلى تقسيم عدة مرات بطلب من “حجي” و”بلال”، سألني بلال عما إذا كان هناك الكثير من الشرطة في تقسيم بعد ذهابي في المرة الأولى .

وقالت ذهبت إلى تقسيم مرتين بسيارة أجرة غير مرخصة، وطلب مني “حجي” تصوير مقطع فيديو أمام تمثال تقسيم، لهذا السبب قمت بتصوير مقطع فيديو أمام التمثال وأرسلته .

 

وأكدت أن “بلال” يتعاطى المخدرات، أما أنا فلا، وأعطاني حبة من “حبوب الجرأة” في يوم التفجير وقال لي أنها مهدئات، وعاملني”بلال”  بلطف لأول مرة ذلك اليوم .

وأضافت ركبنا تاكسي غير مرخص وكان يتحدث لشخص قائلا: “تمام، نحن في الطريق”، وأعطاني الحقيبة وقال لي “أنت تجولي وأنا سألحق بك”، وأخذت الحقيبة وسرت بها في شارع الاستقلال .

 

وأشارت أنها عندما تفحصت الحقيبة وجدت فيها أكياس بطاطا وكعك وفي الأسفل شيء طري الملمس، خفت واتصلت برقم الطوارئ 112، وعندما وجدت الشخص على الهاتف يتحدث التركية، لم أستطع أن أتكلم وخفت .

 

وتابعت اتصلي بي حجي وأرسل صورة لي التقطت من خلفي أخبرني بأن أترك الحقيبة وأذهب وسيأتي أحدهم ليأخذها، فتركتها وذهبت ووقع بعد ذلك الانفجار وهرب إلى حيث اعتقلت .

 

ووقع الانفجار الأسبوع الماضي في شارع الاستقلال قرب ساحة تقسيم وسط مدينة إسطنبول ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 81 آخرين  .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.