حزب العدالة والتنمية يرد بقوة على دعوة كيليتشدار أوغلو “لنذهب إلى الانتخابات”

علق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حمزة داغ، الأربعاء، على تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو التي دعا فيها لإجراء انتخابات مبكرة .

وقال كيليتشدار أوغلو داعيًا الرئيس أردوغان : “لنذهب إلى انتخابات بلدية إسطنبول وجميع البلديات في إسطنبول على الفور إذا كان لديك القلب والشجاعة، فإننا نتحداك علانية”.

ومن جهته قال حمزة داغ : ” كيليتشدار أوغلو ليس لها منطق سياسي. ألقى نكتة فقط، ليس لديه حقيقة، إنها ليست قضية يمكن الحديث عنها سياسيا” .

وتابع “ستجرى الانتخابات المحلية في 31 مارس 2024. إذا كان لدى المعارضة اقتراح، فلنتحدث عن جميع المدن” .

وأردف حول مناقشة المرشح الرئاسي في الطاولة السداسية : “هذه القضية لا تهمنا كثيرا، لا يمكن مناقشة العديد من القضايا التي نوقشت في الخارج على الطاولة، بصفتنا حزب العدالة والتنمية، فهي ليست نقطة تهمنا بشكل مباشر” .

وأشار أن الطاولة السداسية أظهرت بالفعل أنها لا يمكن أن تحقق أي فائدة لهذا البلد. إذا رأوا من هو المرشح الأقوى، فهذه ليست مشكلة بالنسبة لنا، نحن مستعدون. مرشحنا واضح، لا نعرف ما إذا كان بإمكانهم الحصول على مرشح واحد أو أكثر، ومن الممكن إجراء انتخابات متعددة المرشحين، ويجوز لأحزاب أخرى أيضا تقديم مرشحين ولا أعلم لماذا يقولون “نحن لا نعلن عن مرشحين”.

تحالف الشعب أو الجمهور

تحالف سياسي تركي تشكل بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية عام 2018، تمهيدا لخوض انتخابات 24 يونيو/حزيران 2018 التي حظي فيها بأغلبية مقاعد البرلمان ومقعد الرئاسة، وحكم التحالف البلاد منذ ذلك الحين .

تحالف الأمة (الطاولة السداسية)
تحالف سياسي يضم 6 أحزاب تركية معارضة من خلفيات مختلفة، تأسس في فبراير/شباط 2022 على وقع التحضيرات لانتخابات 2023 الحاسمة.

ويهدف تحالف “الطاولة السداسية” إلى العودة بالبلاد من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني، ويرفع شعار “النظام البرلماني المعزز”.

ويضم تحالف الأمة حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد القومي حديث النشأة، وخاض الحزبان انتخابات 2018 المحلية ثم انتخابات 2019 الرئاسية والبرلمانية تحت راية التحالف المذكور، وانضم لهم مؤخرًا أحزاب السعادة والمستقبل وحزب التغير وعلى باباجان .