تركيا تعلن عن أول لقاء رسمي مع مسؤولين سوريين منذ 11 عامًا

 

وقالت أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس المخابرات التركية هاكان فيدان التقوا مع وزير الدفاع السوري علي محمود عباس .

 

وأضافت أنه ناقش الاجتماع الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والجهود المشتركة لمحاربة كل التنظيمات الإرهابية في سوريا .

 

وتابعت أنه تم الاتفاق على استمرار اللقاءات الثلاثية لضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة ككل، ولم تصدر أي تفاصيل إضافية .

 

العلاقات التركية السورية 

 

أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، بتصريحات هامة حول عودة العلاقات مع سوريا .

 

وقال أردوغان، “نريد أن نخطو خطوة ثلاثية (سوريا وتركيا وروسيا) لهذا يجب أولا أن تجتمع منظماتنا الاستخبارية والدفاع ثم وزراء خارجيتنا” .

 

وأضاف  أردوغان إنه يريد عقد اجتماع مع الرئيس السوري، مؤكد أن لدى بوتين نظرة إيجابية لهذا الأمر .

 

وتابع  إنه عرض على بوتين صياغة آلية مع روسيا وسوريا لتسريع المسار الدبلوماسي .

 

وأردف أردوغان هناك قوات تحالف في سوريا ونتخذ تدابيرنا لحفظ أمننا في المنطقة التي توجد فيها هذه القوات .

 

وأشار أردوغان أن اتفاقية سوتشي ومسار أستانا ينصان على أن مسافة 30 كلم من حدودنا الجنوبية هي ممرنا الأمني .

 

الشعب الجمهوري التركي يقدم وعدًا لبشار الأسد في حال وصوله للسلطة

 

كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو تقدم بوعد لرئيس النظام السوري بشار الأسد .

 

وقال كيليتشدار أوغلو أنه فر حال وصل حزب للسلطة، ينفذ كل مطالب بشار الأسد .

 

وأضاف أنه سيسجب القوات التركية من سوريا ويقدم التعويضات للنظام السوري .

 

وتابع أن هذه الوعود ستنفذها الحكومة التركية المقبلة في حال وصل الحزب إلى الحكم وشرط عدم الالتقاء بالرئيس أردوغان .

 

حزب الجيد يطلب السماح له بـ لقاء بشار الأسد

أعلن حزب “الجيد” التركي المعارض، الخميس، عن تقديمه طلب لوزارة الخارجية التركية للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد .

 

وقال متحدث “الجيد” كورشاد زورلو: أنه مستعد للقاء الرئيس السوري بشار الأسد من أجل حل هذه المشكلة والتخفيف من حدتها”.

 

وأضاف أنهم سيبحثون مع الأسد  مكافحة الإرهاب شمالي سوريا ومشكلة اللاجئين في تركيا”.

 

وتابع “: “نحن متابعون لهذه القضية ونريد في أسرع وقت ممكن، الابتعاد عن هذه الصورة التي نشعر بالقلق عليها نيابة عن أمتنا”.