اسطنبول بانتظار زلزال عواقبه وخيمة.. واردوغان: يجب ان نكون مستعدين

أعلن عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو  اليوم الأربعاء عن خطة شاملة للحماية من الزلازل، بهدف إطلاق إجراءات فورية لمواجهة مخاطر الزلزال المتوقعة في اسطنبول.

خطة البلدية بعنوان “تعبئة شاملة لزلزال إسطنبول” تأتي وسط تنبأ من الجهات الرسمية والمتخصصين في الزلازل في تركيا.

وأفادوا أن مدينة اسطنبول معرضة لخطر زلزال كبير بقوة أكبر من 7.5 درجة على مقياس ريختر ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المدينة تتفوق نتائجه على نتائج الزلازل في الجنوب.

وقال إمام أوغلو إنه من الضروري العمل بقوة كبيرة لحماية المدينة، لأن الزلزال الكبير سيحدث في ولاية اسطنبول عاجلاً أم آجلاً.

وقال خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن خطة بعنوان “تعبئة شاملة لزلزال اسطنبول”: “على الجميع أن يدرك أن الزلزال الكبير، سيحدث في اسطنبول، عاجلا أم آجلا، ولذلك يتعين علينا أن نعمل بشكل حثيث جدا لحماية المدينة، إن كنا نريد جميعا أن تبقى فيها حياة”.

وأكد على أنه “يجب أن ننجح في مهمتنا، كما نجحوا في كاليفورنيا والمكسيك واليابان وغيرها من المناطق حول العالم”.

تقدر السلطات المختصة في تركيا أن عشرات الآلاف من المباني في اسطنبول معرضة لخطر الانهيار الكامل في حالة وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة، مما يعني حدوث كارثة كبرى.

أردوغان: منطقتنا تمر بعاصفة من الزلازل وعلينا أن نستعد لها

بدوره طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء الاستعداد لعاصفة الزلازل التي تمر بها البلاد وكشف أن زلزال فبراير أثر على مساحة 500 كيلومتر.

وقال في تصريح له: “زلزال السادس من فبراير كان مدمرا وأثر على منطقة مساحتها 500 كم جنوبي تركيا، وهناك دمار كبير في الولايات التركية التي ضربها الزلزال”.

وأوضح أن ” عدد المباني المنهارة جراء الزلزال تجاوز ثلاثين ألفا”، مضيفا: “جهود البحث والإنقاذ أدت دورا في تقليل الخسائر البشرية”.

وتابع أن “أكثر من نصف مليون مواطن تركي قدموا مساعدات في عمليات الإنقاذ، وأكثر من 90 دولة أرسلت فرق إنقاذ للمساعدة خلال كارثة الزلزال”

وأضاف: “أننا أنهينا عمليات البحث والإنقاذ وانتقلنا إلى مرحلة رفع الأنقاض البناء”.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأربعاء أن زلزالا بقوة 4.4 درجة ضرب مدينة هاتاي جنوب تركيا.

وأعلنت ارتفاع عدد قتلى الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد مؤخرًا إلى 45،089.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.