تركيا تحقق قفزة كبيرة في صادرات السلاح ودولتان عربيتان في صدارة مستورديه

كشف معهد أبحاث السلام العالمي، الثلاثاء، أن صادرات السلاح التركية بسوق السلاح العالمي حققت قفزة بعدما بلغت حصتها بين عامي 2018 و2022 نحو 1.1% ما يعكس زيادة بنحو 0.5% مقارنة بالسنوات الـ4 السابقة.

 

وقال معهد أبحاث السلام العالمي، في تقرير، أن قطر جاءت في صدارة الدول المستوردة للأسلحة من تركيا، بحجم واردات بلغ 20% تلتها الإمارات العربية المتحدة بواردات بلغت 17% ثم عمان بحجم واردات بلغ 13%.

 

وأضاف أن تركيا احتلت المرتبة الثانية عشرة في صادرات السلاح العالمية خلال الفترة بين عامي 2018 و2022 بعدما بلغت حصتها خلال الفترة بين عامي 2018 و2022 نحو 1.1% ما يعكس زيادة بنحو 0.5 % بحصة تركيا مقارنة بالأربع سنوات السابقة، إذ ارتفعت صادرات تركيا من السلاح خلال الفترتين الزمنيتين المشار إليهما بنحو 69%.

 

وتابع أن تركيا احتلت المرتبة 19 ضمن قائمة الدول المستوردة للأسلحة، إذ تصدرت الهند القائمة تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ثم قطر في المرتبة الثالثة.

 

وأشار أنه تراجع نصيب تركيا من واردات السلاح العالمية من 2.4 % إلى 1.3 في المئة بين عامي 2018 و2022، بينما بلغت هذه النسبة 49% مقارنة بالأربع سنوات السابقة لتلك الفترة الزمنية.

 

وتراجع صادرات السلاح الأمريكية إلى تركيا خلال الفترة بين عامي 2013 و2017 وعامي 2018 و2022، حيث أرجع التقرير سبب هذا التراجع إلى التوترات السياسية بين الدولتين.

 

ومن حهته،قال عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية بالرئاسة التركية، تشاجري إرهان، الإثنين، بأن بلاده يمكن أن ترفض شراء مقاتلات “إف -16” الأمريكية، وبأنها قد تستبدلها بالمقاتلات الروسية.

 

وأضاف تشاجري إرهان،، أنه عقب سلسلة الزلازل التي ضربت تركيا، والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها، فإن أنقرة ستعيد النظر في شراء المقاتلات الأمريكية من طراز “إف -16″، كون كلفتها كبيرة جدا في مرحلة حرجة كهذه، تقدر بـ 20 مليار دولار .

 

وتابع  فإن الحكومة التركية ارتكبت خطأ، بطلبها مقاتلات “إف -16” من واشنطن، مؤكدا أن هذا الطراز من الطائرات قد “عفا عليه الزمن”، وأنه لا يستطيع مجاراة الطائرات الحديثة .

 

وأردف بأنه على الرغم من العيوب السابق ذكرها في طراز طائرات “إف -16، فإن الكونغرس الأمريكي ما زال يرفض بيعها لتركيا” بذرائع مختلفة”.

 

وأضاف: “يجب على تركيا أن تغير رأيها على الفور حول طائرات F-16، فقد كان أمامنا خيار آخر هو طائرات “إف -35″، أما الآن فلدينا خيارات أوسع، ويمكننا شراء الطائرات الروسية والصينية والباكستانية، وحتى طائرات “يوروفايتر”.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.