أردوغان يتحدث عن “كارثة خطرة”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن البلديات ستواصل أنشطتها حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في منطقة الزلزال.

جاء ذلك خلال برنامج إفطار جماعي حضره الرئيس أردوغان مع زعيم حزب الحركة القومية التركية دولت بهجلي، وأسر ضحايا الزلزال في مدينة بويوكداليان للمنازل الجاهزة بولاية هطاي.

وأضاف أردوغان، نريد أن نتخذ خطوة مهمة نحو إعادة بناء مدننا من خلال الاستفادة المثلى من فصلي الربيع والصيف.

وأكد أن حكومته تتعامل مع تبعات واحدة من أعظم الكوارث الطبيعية ليس في تركيا فحسب، بل في تاريخ البشرية.

وأوضح: “أمامنا عملية حرجة ودقيقة وتتطلب أعلى مستوى من التركيز، لا يسعنا التغلب على هذه الكارثة الخطيرة إلا بالتضامن الحقيقي بين الدولة والشعب، من خلال الاستفادة المثلى من فصلي الربيع والصيف، نريد أن نقطع مسافة كبيرة في إعادة بناء مدننا”.

وأردف: “أنجزنا قرابة نصف جهود تقييم الأضرار، وأعمال إزالة الركام تتقدم بسرعة، وأعمال تركيب مدن الخيام والمنازل الجاهزة مستمرة”.

وصرح الرئيس أردوغان بوضع أساسات 7 آلاف و353 منزلا و620 منزلا قرويا في ولاية قهرمان مرعش، أمس الخميس، والتشمير عن السواعد اليوم لبناء 3 آلاف و122 منزلا في هطاي.

وذكر أن حكومته بدأت بناء مستشفيات في أنطاكيا بسعة 400 سرير، وإسكندرون 600 سرير، و”الطوارئ” 200 سرير، ودفنة 300 سرير بولاية هطاي.

وتابع: “إضافة إلى ذلك، سنقوم ببناء مدينة طبية بسعة 1000 سرير مجهزة بأحدث التقنيات في هطاي أيضا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.