جدل بين العرب بسبب نقاط أردوغان الأربعة

تم تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا لولاية جديدة تدوم حتى عام 2028، بفارق 4 نقاط عن منافسه كمال كيليتشدار أوغلو، في جولة الإعادة.

أحدثت نسبة التصويت التي حصل عليها أردوغان، جدلاً كبيراً بين رواد مواقع السوشل ميديا العرب.

قال النشطاء على منصة تويتر إن الـ4 نقاط فارق بسيط للغاية، وهذا يؤكد أن نصف الشعب التركي غير راضي عن أردوغان.

فيما أكد البعض الأخر أن الـ4 نقاط تعادل أكثر من 2 مليون شخص أدلوا بأصواتهم لصالح أردوغان.

علق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله على هذا الأمر قائلاً: “أردوغان رئيسا لتركيا حتى سنة 2028. فاز بفارق 4 نقاط فقط، فأكثر من 47% من الشعب التركي لم يصوت له ولا يرغب به رئيسا… دعواتكم له بالتوفيق”.

ورد عليه الكاتب اليمني عارف أبو حاتم: “أنت أستاذ علوم سياسية وتعرف أنك إذا فزت بنسبة 50.01٪ وحصل خصمك على 49.09٪ لا يمكن القول إن نصف الشعب لا يريدك لأن هذا قول يناقض جوهر الديمقراطية ويخرج ديكتاورية المتكلم وألمه الشديد من وجع الاقتراع”.

وتابع السياسي والحقوقي أسامة رشدي: “وما الجديد يا دكتور في 2018 نجح أيضا ب 52.6% واليوم ب 52.14% وكل الديمقراطيات الكبيرة يحدث فيها ذلك فالديمقراطية هي حكم الاغلبية. المهم ان الأتراك يحسمون صراعاتهم عبر صناديق الانتخابات وليس صناديق الرصاص كما تفعل الإمارات بدعم الانقلابات والاقتتال الأهلي في المنطقة”.

بدورها انتقدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة منشور الأكاديمي الإماراتي قائلة: “يا دكتور ..هل تعرف ال 4 نقاط كم مليون صوت تعني ؟”. وعلق أحد المغردين بأن فرق الأصوات بين أردوغان ومنافسه بلغ 2.270.878.”

فرد الأكاديمي الإماراتي على الإعلامية قائلا: “أنت سيدة العارفين ونتعلم منك يا ست خديجة، وأعرف أن 47% من الشعب التركي لم يصوت له، هل تعرفين معنى ذلك؟”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.