شاب تركي يقتل والده بسبب عشيقته

في مقاطعة عثمان غازي بمدينة بورصة التركية، أقدم الشاب هاكان ديميريل على قتل والده، مصطفى ديميريل، بسبب خلاف نشب بينهما حول زواج الابن من صديقته.

كان مصطفى ديميريل قد استقر في الطابق السفلي للعمارة التي يعمل فيها بعد انفصاله عن زوجته. وبعد غياب الأخبار عن مصطفى لمدة ثلاثة أيام، قام هاكان وشقيقه بزيارة المكان، ليجدا جثة والدهما متوفيًا بعيار ناري من بندقية.

كشفت التحقيقات الأولية أن مصطفى توفي بعد أن أطلق عليه ابنه النار في الظهر. وبعد استعراض الشرطة للتسجيلات المرئية وتحليل بيانات الهاتف المحمول والبصمات في موقع الحادث، تم توجيه الشبهة نحو هاكان.

اعتقل هاكان وخلال التحقيقات الأولية نفى ارتكابه للجريمة، مدعيًا أن أحد أقاربه قد يكون الفاعل. ولكنه فيما بعد اعترف بجريمته، وأوضح أنه أطلق النار على والده بعد خلاف حاد بسبب نية هاكان الزواج من صديقته، حيث كان والده يعارض هذه الفكرة بشدة وسب صديقته.

تشير التفاصيل الأخرى إلى أن هاكان حاول إخفاء جريمته بعدم الابتعاد عن منزل والده بعد الحادث، وكان قد تظاهر بالحزن والبكاء، وحتى استقبل التعازي من الأقارب والأصدقاء.

واعترف هاكان قائلا: “لدي صديقة أتحدث معها منذ فترة طويلة وأحبها كثيرًا. نتحدث كل يوم لساعات. استقلت من عملي في المصنع منذ أسبوع. كنت عاطلًا عن العمل. ذهبت إلى والدي في يوم الحادث وتحدثنا. عندما تحدثت عن صديقتي، قلت له أنني أرغب في الزواج منها. فرد والدي بسباب وشتائم تجاه صديقتي، قائلاً: ‘لن تجلب لك أي خير، لن تتزوجها’. بدأت بيننا مشاجرة فأطلقت النار عليه بالبندقية، ثم أخذت بطاقات الائتمان وغادرت. لكي لا يظهر أنني قتلته، أرسلت له رسالة بعد الحادث بحوالي 30-40 دقيقة. بعد ثلاثة أيام، قلت ‘لا أستطيع الوصول إلى والدي’ وذهبت إلى مكان إقامته مع أخي. وكأني لا أعلم شيئًا، وجدت جثته.”

 

تم تقديم هاكان أمام المحكمة، وأثناء جلسة المحاكمة أعرب عن ندمه وقال: “أنا أعاني من ألم الضمير. أرجو ألا ينظر أحد إلي انني مجرم”.

قررت المحكمة استمرار حبس هاكان وأجلت الجلسة لوقت لاحق.

اتمنى أن يناسب هذا الخبر الكامل احتياجاتك. إذا كنت بحاجة إلى المزيد من التعديلات أو التوضيحات، فلا تتردد في طرحها.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.