تركيا

ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في عملية وقف إطلاق النار في غزة؟

أعلن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الجمعة، أنه في الأيام المقبلة ستقوم الولايات المتحدة بمبادرة أخرى مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة.

 

ومن جهته قال مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان في تصريحه للصحافة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستكون على اتصال مباشر مع تركيا ومصر وقطر بشأن المبادرة الجديدة اعتبارًا من 27 نوفمبر.

 

وأضاف أن حماس أبلغت تركيا ومصر وقطر استعدادها لمبادرة جديدة لوقف إطلاق النار. فيما جاء هذا التطور جاء بعد فتور العلاقات بين حماس وقطر ورحيل بعض كبار مسؤولي حماس إلى تركيا.

 

ومن جهتها أعربت أنقرة عن استعدادها للمشاركة في العملية كوسيط وضامن في عملية وقف إطلاق النار في غزة.

وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطابه أمام اجتماع مجموعة حزب العدالة والتنمية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أنهم سعداء باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان.

 

وقال أردوغان: “أعرب عن أننا كتركيا مستعدون لتقديم أي مساهمة لوقف المذبحة في غزة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار”.

 

وأضاف أن تركيا يمكن أن تشارك “كوسيط أو ضامن” في عملية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

وتابع أردوغان “بالطبع لن نتردد في بذل كل ما في وسعنا لضمان الهدوء وإحلال السلام في غزة”.

 

وشاركت تركيا في جهود وقف إطلاق النار خلال الفترة الأولى من التوتر بين إسرائيل وحماس، والذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، ولكن بعد تزايد رد فعله على الإدارة الإسرائيلية، تم استبعاده من العملية الدبلوماسية.

 

وتعتقد أنقرة أن حماس قبلت وقف إطلاق النار عدة مرات من قبل، لكن الجانب الإسرائيلي كان يؤجل الاتفاق دائما من خلال تقديم الذرائع لمواصلة الصراع، بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المسؤولون الأتراك أن الولايات المتحدة سبق أن أطلقت تصريحات متفائلة بشأن وقف إطلاق النار، لكنها لم تعكس الحقيقة.

هل تحل تركيا محل قطر؟

 

واصلت أنقرة اتصالاتها مع قطر التي لعبت دور الفاعل الرئيسي في جهود وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة.

 

ومن المعروف أن قضية غزة تمت مناقشتها بشكل رئيسي خلال اتصالات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس أردوغان في أنقرة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

وجرت اتصالات في وقت كانت هناك مزاعم بأن قطر ستوقف جهود الوساطة بسبب رد فعلها على إسرائيل وحماس، جذبت الانتباه في هذا الصدد، وفي الأيام نفسها، وردت تقارير تفيد بأن حماس نقلت مكتبها السياسي من قطر إلى تركيا.

 

ونفت تركيا وقطر هذه الأخبار، لكن مصادر استخباراتية تركية أطلعت الجمهور على معلومات تفيد بأن بعض قادة حماس يأتون ويقيمون في تركيا من وقت لآخر.

 

ومن بين التقييمات أن العلاقة الوثيقة والحوار بين حماس وتركيا سيكون عاملا هاما يسهم في عملية التفاوض المحتملة.

أحدث الأخبار

أنقرة: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان إسرائيل بالمنطقة

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…

04/12/2025

270.6 مليار دولار.. صادرات تركيا السنوية تسجل رقما قياسيا

أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…

04/12/2025

مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية

حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…

02/12/2025

رقصة الماء والغاز في قلب تركيا.. فوارة باردة تخطف الأنظار

تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…

01/12/2025

الاقتصاد التركي ينمو 3.7 بالمئة في الربع الثالث

حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…

01/12/2025

إعلام عالمي يسلط الضوء على نجاح المسيرة “قزل ألما” في إصابة هدف جوي

سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…

01/12/2025