
شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في “ورشة عمل الوساطة من أجل السلام الدولي”، حيث أكد على الدور الفريد الذي تلعبه تركيا في حل النزاعات بالطرق السلمية على الصعيد العالمي.
وأوضح الوزير أن تركيا أصبحت جهة فاعلة تحظى بتقدير واسع في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الوساطة تشكل عنصرًا أساسيًا في السياسة الخارجية التركية لدعم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
أكاديميون وخبراء يجتمعون لتعزيز التعاون
نُظمت الورشة بالتعاون بين مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الخارجية والمديرية العامة للوساطة الدولية، وشهدت حضور مسؤولين من الوزارة، وأكاديميين من مختلف الجامعات، وممثلين عن مؤسسات فكرية مرموقة.
ركزت الورشة على تعزيز التفاعل بين النظرية والتطبيق في مجال الوساطة، مع مناقشة سبل تحسين التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الرسمية.
إشادة بدور تركيا في الوساطة الدولية
خلال مداخلته، شدد الوزير فيدان على الرؤية التركية للوساطة، التي تعتمد على تقديم حلول سلمية للنزاعات وتوسيع الاستقرار في مناطق مختلفة.
كما ناقش المشاركون في الورشة الجهود التي تبذلها تركيا لتعزيز الوعي العالمي بهذا المجال، إضافة إلى دورها الفاعل في المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي.
واوضح الوزير انه على مدار السنوات الماضية، أصبحت تركيا من الدول الرائدة عالميًا في مجال الوساطة، مستفيدة من تجربتها العميقة وشبكة علاقاتها الدولية.
وأكد الوزير أن الوساطة ليست مجرد أداة لحل النزاعات، بل هي جزء لا يتجزأ من سياسة تركيا لتعزيز السلام والاستقرار في العالم.
ختامًا، تم التأكيد على أهمية استمرار الجهود التركية في هذا المجال، بما يسهم في بناء جسور الحوار والسلام في مناطق النزاع.
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.