بعد سيطرة المعارضة على بعض المناطق، بدأ السوريون في استخدام الليرة التركية في المعاملات اليومية، خاصةً في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. كما تحول العديد منهم إلى استبدال الدولارات بالليرة التركية، حيث أصبحت العملة السورية عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين.
وقد تدهورت قيمة الليرة السورية بشكل كبير منذ عام 2020، بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات “قيصر” على دمشق، مما ساهم في تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع والخدمات. في ذلك الوقت، كان الدولار الواحد يعادل نحو 1,000 ليرة سورية، ليرتفع بعدها إلى ما يقارب 4,000 ليرة إثر تطبيق العقوبات.
أما فيما يخص الوضع المالي للمواطنين اثناء سيطرة نظام الأسد، فقد بلغ الحد الأدنى للأجور 92,970 ليرة سورية (أي حوالي 7.1 دولار)، بينما يصل أعلى راتب لموظف حكومي إلى 150,000 ليرة سورية (أي نحو 11.45 دولار).
