
بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل بقوة 6.2 درجة، بدأت حركة انتقال واسعة للمواطنين من الأحياء القريبة من خط الصدع إلى الأحياء الأكثر أمانًا. تأثرت مناطق مثل إسنيورت، بويوك تشكمجة، وأفجيلار التي تقع في مناطق ذات مخاطر زلزالية عالية، حيث شهدت أسعار العقارات فيها انخفاضًا حادًا، بينما ارتفعت الأسعار في مناطق أخرى مثل سارير وبيكوز.
المناطق الأكثر أمانًا تشهد طلبًا متزايدًا
وبحسب تقرير نشرنه قناة إيكول تي في٬ وترجمه موقع تركيا الان٬ قال خبير العقارات شيناي أراش: “بعد الزلزال، بدأ العديد من المواطنين الذين يعيشون بالقرب من خط الصدع وعلى السواحل في البحث عن منازل في مناطق أكثر أمانًا، مما أدى إلى انخفاض عدد الشقق المتاحة في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار في المناطق الآمنة مثل باشاكشهير وأرناؤوط كوي وسارير. وأضاف أراش: “في المناطق التي لا يوجد فيها خط صدع، أصبح العثور على شقة أمرًا صعبًا للغاية، حيث تراجعت الإعلانات بنسبة كبيرة وارتفعت الأسعار بنسب تراوحت بين 20% إلى 25%”.
الطلب يتحول إلى الداخل والشمال
مع ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الوعي بمخاطر الزلازل، تحول الطلب بشكل ملحوظ إلى المناطق الداخلية والشمالية من إسطنبول، حيث يفضل المواطنون العيش في مناطق أكثر أمانًا بعيدًا عن الخطر الزلزالي.
أسعار العقارات: تفاوت بين المناطق
على الرغم من أن المناطق مثل إسنيورت وبويوك تشكمجة، التي كانت في السابق تحظى بشعبية، شهدت انخفاضًا في الأسعار، فإن مناطق مثل بيكوز وشيلي وسارير، التي تقع في مناطق أكثر أمانًا، شهدت زيادة ملحوظة في أسعار المتر المربع.
قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حازمة ضد ممارسات…
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط تسجيل صادرات البلاد من السلع في آخر 12 شهرًا…
حذّر نائب وزير الزراعة والغابات التركي، أبو بكر غيزلي غيدر، الاثنين، من احتمال اندلاع أزمات…
تتحول منطقة "أولو كيشلا" في ولاية أقسراي، وسط تركيا إلى محطة لافتة لعشّاق الطبيعة وهواة…
حقق الاقتصاد التركي نموًا بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام…
سلطت وسائل إعلام عالمية على نجاح المسيرة "بيرقدار قزل ألما" التركية في إصابة هدف جوي.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.