قال رئيس حزب “الظفر” التركي، أوميت أوزداغ، المعروف بخطابه العدائي ضد اللاجئين، خلال دفاعه أمام المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول: “بعد هذه المرافعة التي قدّمها الادعاء، لم أعد ألجأ إلا إلى عدالة الله… لأنه لا عدالة في هذه المرافعة!”.
جاءت تصريحاته في إطار القضية المرفوعة ضده بتهمة “التحريض العلني على الكراهية والعداء”، عقب منشورات وتصريحات تستهدف اللاجئين، وخاصة السوريين.
النيابة العامة طالبت بسجنه لمدة تصل إلى 7 سنوات و10 أشهر، استنادًا إلى اتهامات بنشره الكراهية والتحريض ضد فئات من المجتمع.
لائحة الاتهام أشارت إلى أن منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على محتوى من شأنه “إثارة الكراهية والحقد والعداء بين مكونات المجتمع”.
المحكمة قررت تأجيل القضية إلى 17 حزيران/يونيو 2025.
تحرّك القضاء جاء بناء على شكاوى تتعلّق بنشر معلومات مضللة ومغلوطة استهدفت اللاجئين، في مقدمتهم السوريون.
