في عملية أمنية موسعة أُطلق عليها اسم “ناركوكابان – أنطاليا”، أعلنت وزارة الداخلية التركية توقيف 104 شخصًا متورطين في تجارة وترويج المواد المخدرة داخل الأحياء السكنية.
وأكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أن العملية نُفذت بعد تحقيقات استمرت 4 أشهر، وشملت مراقبة ميدانية وتقنية دقيقة للمشتبه بهم، وقال:
“الشارع الذي تدخلونه طريقٌ مسدود! من يحاول المساس بشبابنا سيدفع الثمن أمام القانون.”
7 مناطق تحت الحصار الأمني
العملية نُفذت في 7 مناطق بولاية أنطاليا: مانافغات، ألانيا، قاش، فينيكا، إلمالي، قورقوتيلي، وسيريك، بمشاركة
645 عنصرًا من قوات الدرك و5 كلاب بوليسية مدرّبة، إلى جانب فرق خاصة من دائرة مكافحة الجرائم المخدرة التابعة لقيادة الدرك العامة.
وأسفرت الحملة عن:
توقيف 107 مشتبهاً بهم
إصدار قرارات سجن بحق 104 منهم
وفرض رقابة قضائية على 3 آخرين.
“لن نسمح بسرقة مستقبل شبابنا”
في تصريحاته، شدّد الوزير يرليكايا على استمرار الدولة في حربها ضد المخدرات، مضيفًا:
“أظهرنا مجددًا لتجار السمّ أن طريقهم مسدود، وسنواصل نضالنا من أجل شبابنا ومن أجل الإنسانية. فالمخدرات هي أكبر عدو للإنسان.”
المصدر: تركيا الان
