تصريحات نارية ونفي قاطع.. ماذا يجري داخل حزب الشعب الجمهوري قبل “المؤتمر المشبوه”؟

تتسارع التطورات داخل حزب الشعب الجمهوري (CHP)، قبيل جلسة النظر في قضية “المؤتمر المشبوه” التي تعقد غدًا، في وقت تتصاعد فيه الخلافات الداخلية وسط اتهامات بالبطلان المطلق للإجراءات التنظيمية الأخيرة، ما يعمق الانقسامات داخل الحزب.

وفي خضم هذا الجدل، نُسب إلى رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، قوله إنه “لن يلتقي مجددًا بكمال كيلجدار أوغلو”، الزعيم السابق للحزب، وهو ما نفاه لاحقًا بشكل قاطع.

وكان الصحفي أونسال أونلو قد أشار، خلال بث مباشر على “يوتيوب”، إلى أن يافاش أخبره بأن اللقاءات مع كيلجدار أوغلو قد انتهت، قائلاً:
“لقد تم النقاش حول كل شيء، وتحول الأمر إلى صراع. لا أعتقد أن هناك لقاءً آخر في المستقبل.”

وفيما تداولت وسائل إعلام محلية الخبر تحت عنوان: “يافاش: لن ألتقي بكليتشدار أوغلو من الآن فصاعدًا”، سارع يافاش إلى نفي هذه التصريحات، مؤكدًا:
“ليس لديّ مثل هذه الكلمات، ولم أقدم أي تصريح بهذا المعنى.”

من جهته، أدلى كمال كيلجدار أوغلو بتصريحات مثيرة للجدل، ألمح فيها إلى إمكانية عودته للمشهد القيادي، قائلًا:
“لا أفهم سبب ترددهم. هل الأفضل تعيين وصي؟ إذا لم أقبل، سيأتون بوصي.”

ويتابع الشارع التركي تطورات القضية عن كثب، وسط حالة من الترقب لما ستسفر عنه جلسة الغد، والتي يُنظر إليها على أنها محطة مفصلية في مستقبل حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.