في خطوة عاجلة، أرسلت وزارة الزراعة والغابات في تركيا خطابًا رسميًا إلى جميع المحافظات الـ 81، يقضي بإغلاق أسواق الحيوانات مؤقتًا بسبب مخاوف صحية متعلقة بتفشي مرض الحمى القلاعية، وهو فيروس سريع الانتشار يصيب الحيوانات.
لماذا تم إغلاق أسواق الحيوانات؟
أعلنت المديرية العامة للرقابة الغذائية التابعة للوزارة، أن القرار جاء بعد ملاحظة ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية في مناطق مختلفة من البلاد، خصوصًا عقب عيد الأضحى، حيث تزايدت حركة بيع وشراء ونقل الحيوانات.
ويُعد مرض الحمى القلاعية من الأمراض الوبائية الخطيرة التي تنتقل بسرعة بين الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز، ويمكن أن يتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للقطاع الزراعي والبيطري.
بناء على ذلك، تقرر إغلاق جميع نقاط البيع المرتبطة بالحيوانات، بما يشمل:
• أسواق الحيوانات
• مراكز تبادل الحيوانات الحية
• مراكز التجميع والبيع
• الحدائق والمعارض الحيوانية
حتى إشعار آخر، وذلك لمنع انتشار العدوى الناجمة عن الازدحام وكثافة حركة الزوار والمواشي.
متى ستُعاد الأسواق للعمل؟
حتى الآن، لم يُحدد موعد رسمي لإعادة فتح الأسواق، إذ تستمر فرق الوزارة في جمع العينات البيطرية من الحيوانات المشتبه بإصابتها، وتجري حاليًا تحاليل دقيقة لتحديد السلالات الفيروسية المنتشرة.
وبحسب البيان، تم:
• الانتهاء من تحديد الفيروس المسبب
• البدء بإنتاج اللقاح محليًا
• تطبيق اللقاحات ميدانيًا على مراحل
لكن وبسبب صعوبة تطعيم جميع الحيوانات في وقت قصير، قررت السلطات تقييد حركة الحيوانات داخل البلاد مؤقتًا.
رسالة طمأنة ومتابعة مستمرة
تؤكد وزارة الزراعة والغابات أن هذا الإجراء احترازي ومؤقت، ويهدف إلى حماية الثروة الحيوانية وضمان سلامة القطاع الزراعي، مشيرة إلى أن عمليات المراقبة والتطعيم ستستمر حتى احتواء الوضع بالكامل.
المصدر: تركيا الآن
