3 ساعات خلف الأبواب المغلقة.. أوزغور أوزيل يجتمع برؤساء البلديات تحت لافتة “الحرية”: لن نخضع للضغوط!

في ظل تصاعد التحقيقات والاعتقالات بحق عدد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، عقد رئيس الحزب أوزغور أوزيل،  اجتماعًا طارئًا مع رؤساء البلديات في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة.

شارك في الاجتماع، الذي جرى خلف أبواب مغلقة واستمر لنحو ثلاث ساعات، 412 رئيس بلدية من مختلف الولايات التركية، في حين مثّل نواب رؤساء البلديات المعتقلين تلك البلديات الغائبة.

مناقشة التحقيقات وتقييم الخطوات المقبلة

تناول الاجتماع، وفق مصادر داخل الحزب، العمليات القضائية الأخيرة التي استهدفت بلديات يديرها الحزب، إلى جانب تقييم تداعياتها القانونية والسياسية، وبحث الإجراءات التنظيمية الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة.

وأكدت قيادات الحزب، بحسب ما رشح من الاجتماع، أن هذه الاعتقالات “لن تُثني الحزب عن مواصلة مسيرته الديمقراطية”، مشددين على أهمية التضامن الحزبي في مواجهة ما وصفوه بـ”الضغوط السياسية”.

لافتة “الحرية” تزين مبنى الحزب

في إشارة رمزية إلى التضامن مع رؤساء البلديات المعتقلين، عُلقت على واجهة مقر الحزب لافتة كبيرة كُتبت عليها كلمة “الحرية”، إلى جانب صور الرؤساء الذين تجري محاكمتهم.

احتجاج لعمال مفصولين من بلدية تشيغلي في إزمير

بالتزامن مع الاجتماع، نظّم عمال مفصولون من بلدية تشيغلي  في ولاية إزمير، مؤتمرًا صحفيًا أمام مقر الحزب، طالبوا فيه بإعادتهم إلى وظائفهم.

وتحدثت باسمهم هالة أورين أوزدينجر، مؤكدة أنهم “فُصلوا من العمل عام 2024، وأن 16 منهم لا يزالون ينتظرون العودة، رغم وعود وُجهت إلى بعضهم بالتوظيف في بلديات أخرى”.

وقالت أوزدينجر:

“نقول بصوت عالٍ: نحن نساء، وحقنا في العمل مشروع. لم نتلقّ أي رد حتى الآن، وسنواصل اعتصامنا يوميًا أمام المقر حتى نُعاد إلى وظائفنا. تم فصل 147 عاملة، وأُعيدت 49 منهن فقط، بينما لم يتغير وضع الباقيات”.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.