
أحدثت دمية “لابوبو” ضجة كبيرة في عالم الألعاب، بعد أن تحولت من منتج محلي صيني إلى ظاهرة ثقافية عالمية، تغزو منصات التواصل الاجتماعي والمتاجر الإلكترونية، وسط طلب متزايد وأسعار مرتفعة دفعت البعض للتساؤل: ما هي لابوبو؟ ولماذا أصبحت محط أنظار الصغار وهواة الجمع الكبار؟ وهل تم حظرها فعلًا؟
تعود دمية لابوبو إلى شركة “بوب مارت” (Pop Mart) الصينية، وظهرت للمرة الأولى ضمن سلسلة “الوحوش” التي صممها الفنان كاسينغ لونغ من هونغ كونغ. ولفتت الدمية الأنظار بتصميمها غير المألوف، حيث تتميز بعينين واسعتين، وأذنين مدببتين، وابتسامة غريبة، ما جعلها تُوصف بأنها “مخيفة ولطيفة في آنٍ واحد”.
وبفضل تصميمها الفريد ونظام “الصندوق الأعمى” الذي يُخفي الشخصية داخل العلبة حتى لحظة فتحها، أصبحت لابوبو أكثر من مجرد لعبة، بل تجربة مقتنية مليئة بالمفاجآت.
ورغم تداول شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي حول حظر دمى لابوبو، فإن الشركة المُنتجة نفت وجود أي قرار رسمي يمنع تداولها. وأوضحت شركة بوب مارت أن ما جرى هو اختلال مؤقت في التوازن بين العرض والطلب، نتيجة الإقبال الكبير الذي فاق الطاقة الإنتاجية، ما أدى إلى ندرة مؤقتة في بعض الأسواق.
بدأت شعبية لابوبو في الصين بعد جائحة كورونا، ثم انتقلت بسرعة إلى منصات التواصل الاجتماعي العالمية، مدفوعة بمقاطع الفيديو التي توثق لحظات فتح الصناديق ومفاجآت محتوياتها.
وزاد من انتشارها ظهور دمى لابوبو إلى جانب عدد من المشاهير العالميين، بينهم ليزا من فرقة بلاك بينك، وريهانا، وكيم كارداشيان، وديفيد بيكهام، مما أضفى عليها طابعًا من التميز والرواج في ثقافة البوب العالمية.
وبالإضافة إلى الندرة النسبية في الإنتاج، ساهم نظام “الصندوق الأعمى” في تشجيع محبي الجمع على شراء المزيد من العلب للحصول على الشخصيات النادرة، المعروفة باسم “شخصيات المطاردة”. وتُباع هذه الشخصيات بأسعار مرتفعة في السوق الثانوية، تتجاوز أحيانًا السعر الأصلي بأضعاف.
وتؤكد شركة بوب مارت أن معايير الجودة العالية، والإنتاج المحدود، والطلب العالمي المتسارع، كلها عوامل تجعل من لابوبو منتجًا يصعب توفره بسهولة، ما يفسّر أسعاره المرتفعة وتهافت هواة الجمع عليه.
تمكنت دمى لابوبو من الوصول إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، عبر متاجر تقليدية ومنصات إلكترونية، وأصبحت محبوبة لدى الأطفال وهواة الجمع من مختلف الأعمار، مما يعزز مكانتها بوصفها واحدة من أبرز الظواهر الثقافية الاستهلاكية في السنوات الأخيرة.
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
بلغت قيمة صادرات تركيا إلى دول الجوار 25.3 مليار دولار خلال 11 شهرا اعتبارا من…
أصاب صاروخ "طيفون" التركي الذي تتواصل أعمال إنتاجه المتسلسل وتسليمه، هدفه بدقة كاملة في أحدث…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.